مطالب بتجهيز "أفضل" لباحات المدارس
نشاطات رياضية ضمن النادي الصيفي لتلاميذ الغوطة
عنب بلدي – الغوطة الشرقية
تستمر نشاطات النادي الصيفي الذي يستهدف تلاميذ مدارس الغوطة الشرقية، وترعاها مديرية التربية والتعليم في محافظة ريف دمشق، منذ منتصف تموز الماضي على أن تنتهي مطلع أيلول المقبل.
وتتنوع النشاطات الرياضية ضمن النادي، بين ألعاب الكاراتيه وشد الحبل والسباقات وكرة القدم ورياضاتٍ أخرى، وفق فاروق حسون، أمين سر نادي دوما الراعي للنشاطات، ويقول إن النشاط الأخير، الثلاثاء 8 آب، استهدف 150 طفلًا.
يهدف نادي دوما إلى رفع الضغط النفسي عن التلاميذ، من خلال برامج رياضية تجمع بين المتعة والفائدة، على حد تعبير حسون، ويشير إلى أن النشاطات تشمل كافة المدارس في الغوطة، في أكثر من 50 مركزًا، مستهدفة حوالي 16 ألف طفل بين الصفين الأول والسادس.
كما كان للشباب حتى عمر 18 عامًا نصيبٌ من النشاطات، ويوضح حسون أن كادر النادي وصل عدده إلى 13 مدربًا في القطاع الشمالي والمرج وما حولها، إلى جانب 15 آخرين في القطاع الأوسط.
يُشارك الطفل عمر الحلبي (11 عامًا) في نشاطاتٍ مدرسته في دوما، ويقول لعنب بلدي إنه يفضّل ممارستها داخل المدرسة أوالنادي “بعيدًا عن مخاطر اللعب في الشارع أو ضمن الحدائق “، متمنيًا أن يكون النشاط إحدى الحصص الأساسية خلال العام الدراسي المقبل.
وترى الطفلة نسرين الأحمد (9 سنوات)، أن النشاطات “متنفس للعب والمرح والاستفادة”، داعيةً في حديثها لعنب بلدي المسؤولين عن الأنشطة “لازم تكون الباحات أحسن من هيك لنقدر نعمل كل التمارين”.
يسعى نادي دوما من خلال رعايته للنشاطات، إلى إحياء الرياضة المدرسية، وبدأ مساعيه منذ نيسان 2016، حين نظّم البطولة المدرسية الأولى لتلاميذ الغوطة، وأتبعها بنشاطات متنوعة متعاونًا مع مديرية التربية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :