دورات تأهيل مسعفين في كفرسجنة بريف إدلب
عنب بلدي – إدلب
انطلقت دورة الإسعافات الأولية ضمن مستوصف كفرسجنة الصحي، في ريف إدلب الجنوبي، الثلاثاء 8 آب، وتستهدف تدريب ذكور وإناث، لتأهيلهم كمسعفين وتوزيعهم على الأحياء في البلدة.
وتقول الشابة رتيبة (21 عامًا)، المُشاركة في الدورة، إنها تتعلم علاج حبة الليشمانيا، “هذا يُعينني في المساعدة بعلاج الحالات، دون الحاجة للجوء إلى الأطباء ودفع التكاليف”.
تمتد الدورة التدريبية إلى شهرين، وفق قاسم دخان، المدير الإداري في المستوصف، ويقول إنها تُنظّم بالتعاون مع منظمة “حنين”، العاملة في إدلب، موضحًا أنها استقطبت أصحاب الشهادات الإعدادية والثانوية كحد أدنى للقبول.
تهدف إدارة المستوصف إلى تأهيل مسعف أو مسعفة في كل حي، “لتغطية علاج الحالات المرضية البسيطة”، بحسب مدير المستوصف، الذي لفت إلى أن المُسجلين ليسوا فقط من أبناء كفرسجنة، “بل هناك مشاركون من بلدتي ركايا وعبدين ونازحون من ريف حماة”.
تتمحور الدورة حول تعليم أخذ الإبر وتركيب القثطرة وفتح الوريد، إضافة إلى كيفية معالجة الحروق بدرجاتها، ومعلومات عن الأدوية.
وتقول المشرفة على التدريبات فردوس العليوي، إنه من الضروري أن يكون هناك مسعف في كل منطقة “في ظل صعوبة التنقل على الطرقات وبُعد المستشفيات”، مشيرةً إلى أنها تجري على قسمين يضم كل واحدٍ 35 متدربًا ومتدربة.
وترى فردوس في حديثها لعنب بلدي، أن تعلّم المشاركين للإسعافات الأولية، وانخراطهم في العمل، “يُسهم في علاج حالات التسمم والالتهابات والأمراض البسيطة، التي تحتاج ذوي الخبرة “.
يتبع المستوصف لمديرية صحة إدلب، ويقول مديره إن المديرية تدعمهم بحصة دوائية دون رواتب، منذ إعلانها أن العمل ضمن المراكز التابعة لها “تطوعي”، مع مطلع آب الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :