مدير “باب الهوى” ينفي تقييد دخول المواد الغذائية
نفى مدير معبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، ساجد الحمصي (أبو فراس)، تقييد دخول المواد الغذائية والأساسية من تركيا.
وقال “أبو فراس”، في مؤتمر صحفي عقده في المعبر اليوم، السبت 12 آب، إن “المعبر مستمر في عمله من حيث تدفق البضائع والسلع الأساسية”.
وأضاف أن مواد البناء مقيدة في الوقت الحالي، لكن هناك مباحثات مع الجانب التركي حول الأمر، واعدًا باستئنافها خلال الأيام المقبلة.
وكانت تركيا قالت إنها ستفرض قيودًا على حركة السلع عبر المعبر، لأن “الجانب السوري يخضع لسيطرة تنظيم إرهابي”.
“أبو فراس” أكد أن إدارة مدنية هي التي تشرف على المعبر، منذ تموز من عام 2015، حين أُخذ القرار بإخراج كافة الفصائل العسكرية منه.
وطالب القوى الدولية والإقليمية عدم أخذ إجراءات من شأنها زيادة معاناة السوريين، كون المعبر هو شريان الحياة لملايين المدنيين في المنطقة.
وحول إيرادات المعبر أكد مديره أنها تذهب إلى مصاريف تتمثل برواتب نحو 450 موظفًا لديه، إضافة إلى الكلفة التشغيلية للمعبر، إلى جانب دعمه لمجموعة من المشاريع في إدلب وإصلاح شبكات الطرقات.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على المعبر بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، الشهر الماضي، ما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع كامل.
وقالت الهيئة إنها ستسلم المعبر لإدارة مدنية، لكن الباحث الاقتصادي أيمن الدسوقي قال لعنب بلدي إن الهيئة تناور في المعبر.
وأوضح الدسوقي أن الهيئة ستكون متحكمةً بالمعبر ولن تفرّط به، لأنه لا يمكن أن تخوض معركة تعتبر من أكبر المعارك مع الأحرار ثم تسلمه لجهة أخرى.
وينتظر المواطنون في إدلب ما ستؤول إليه الأوضاع الاقتصادية في المحافظة، وسط تخوف من حالات احتكار للبضائع بعد القرار التركي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :