رحّبت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بخطة الأمم المتحدة لاستقبال المزيد من اللاجئين السوريين، وإعادة توطينهم في دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل إن ألمانيا مستعدة لأخذ حصتها، موضحةً أن استقبال 40 ألف لاجئ سنويًا لن يُثقل قارة فيها أكثر من 500 مليون نسمة، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وكشف المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيلبلو غراندي، الجمعة 11 آب 2017، عن خطط لاستقبال 40 ألف لاجئ بدءًا من العام 2018.
وأوضحت ميركل أنها تريد تخفيف الضغط عن إيطاليا التي تواجه موجة من اللاجئين المتوجهين إلى أوروبا.
وأبدت استعداد ألمانيا لدعم هذه الخطط بنحو 50 مليون يورو خلال العام.
واشترطت ميركل خلال اللقاء الذي جمعها بغراندي، والمدير العام لمنظمة الهجرة الدولية، ويليم لاسي سوينغ، التحكم بالهجرة غير الشرعية للالتزام بهذه الوعود.
وحكمت محكمة ألمانية في نفس اليوم، بالسجن على ثلاثة سوريين، هرّبوا لاجئين من تركيا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط، وتسببوا بوفاة 13 شخص.
وفرض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قيودًا على تصدير الزوارق المطاطية ومحركاتها إلى ليبيا، التي تستخدم في عمليات التهريب.
ويكثّف الاتحاد من رقابته للحدود البحرية مع حلول فصل الصيف الذي يُعتبر موسم الهجرة غير الشرعية.
وتُشير عدة تقارير لتعرض لاجئين لانتهاكات إنسانية على أيدي القوات الليبية التي باتت نقطة انطلاق للمهاجرين بعد الاتفاق الأوروبي مع تركيا.
وتخشى دولة لوكسمبورغ العضو في الاتحاد الأوروبي من استغلال التمويل الأوروبي لإنشاء معسكرات اعتقال للاجئين في ليبيا.
وكانت عدة حوادث غرق حدثت قبالة السواحل الليبية منذ عام 2015، راح ضحيتها مئات اللاجئين، بينهم أطفال.