اغتيال عناصر من “الدفاع المدني” يهزّ إدلب

أحد جدران مركز الدفاع المدني في سرمين بريف إدلب بعد حادثة الاغتيال - 12 آب 2017 - (فيس بوك)

camera iconأحد جدران مركز الدفاع المدني في سرمين بريف إدلب بعد حادثة الاغتيال - 12 آب 2017 - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون سبعة عناصر من متطوعي الدفاع المدني، بعد مداهمة مركزهم في مدينة سرمين بريف إدلب، وسرقة كافة محتوياته.

ونعى “الدفاع المدني” في بيان له اليوم، السبت 12 آب، كلًا من زياد حسن قدحنون، باسل مصطفى قصاص، محمد شبيب (أبوزيد)، عبدالرزاق حسن حاج خليل، محمد ديب الهر (أبوكفاح)، محمد كرومة (حمص)، عبيدة (حمص).

وقال البيان “قامت المجموعة بتصفية الزمرة المناوبة في المركز والبالغ عددها سبعة عناصر، وسرقة سيارتين نوع فان، إلى جانب خوذ بيضاء وقبضات هيترا”.

ولم تتبنَ أي جهة العملية، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وقال شهود عيان في المنطقة إن المسلحين استخدموا مسدسات مزودة بكواتم صوت، إذ لم يسمع صوت إطلاق النار.

وتكررت حوادث الاغتيال في محافظة إدلب في الأشهر الماضية، واستهدفت بشكل أساسي موظفي المنظمات المدنية والإغاثية، إلى جانب قادة عسكريين.

وطالب “الدفاع المدني” جميع الحواجز في الشمال السوري بحجز أي “فان” للدفاع المدني، لا تحمل مهمة رسمية ممهورة بختم الدفاع المدني، حتى يتم التأكد من ملكيتها.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت الانتهاكات بحق الكوادر الطبية وكوادر “الدفاع المدني” والمنشآت العاملة فيها، من قبل أطراف النزاع في سوريا، خلال النصف الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الضحايا 69، خلال 135 حادثة اعتداء على مراكز حيوية يعملون فيها.

ويتركز عمل الفريق على إنقاذ المدنيين وإسعاف الجرحى وإطفاء الحرائق، والمساعدة في نقل الجرحى من وإلى المشافي الميدانية، ودعم العاملين في شبكات المياه والكهرباء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة