قضاء دوما الأعلى يصدر حكمه بقضية “طلعنا عالحرية”

مظاهرة من أهالي مدينة دوما تنديدًا بمقال طلعنا عالحرية المسيء_(صفحة دوما)

camera iconمظاهرة من أهالي مدينة دوما تنديدًا بمقال طلعنا عالحرية المسيء_(صفحة دوما)

tag icon ع ع ع

أصدر مجلس القضاء الأعلى لمدينة دوما في الغوطة الشرقية قراره بخصوص قضية مجلة “طلعنا عالحرية” بعد اتهامها بالإساءة للذات الإلهية في إحدى مقالاتها.

القرار الذي اطلعت عليه عنب بلدي، اعتمد بتاريخ 11 تموز الماضي، وأُعلن عنه رسميًا أمس، وينص على تبرئة معاون رئيس التحرير أسامة نصار، وإدانة رئيسة تحرير المجلة ليلى الصفدي، وكاتب المقالة شوكت غرز الدين.

وأكد مراسل عنب بلدي في دوما صحة القرار، مشيرًا إلى أن “طلعنا عالحرية” قد تستأنف عملها إلكترونيًا، فيما مُنع نشر المجلة بنسختها الورقية في المناطق المحررة، وفق ما نص القرار.

وقد حكمت محكمة بداية الجزاء الثانية، غيابيًا، على رئيسة التحرير وكاتب المقال بالسجن لمدة شهرين.

وكانت “طلعنا عالحرية” نشرت مقال رأي للكاتب شوكت غرز الدين بعنوان “يا بابا شيلني”، في العدد 86 الصادر بتاريخ 21 شباط الماضي، احتوى ألفاظًا اعتبرت مسيئةً للذات الإلهية.

وسعت المجلة لاحتواء المسألة بعد انتقادات أخذت منحى تصاعديًا، فحذفت المقال من موقعها الإلكتروني، وأصدرت توضيحًا اعتذرت من خلاله لمتابعيها.

من جانبها، عبرت الصفدي عن استيائها من الحكم الصادر بحقها بالرغم من اعتذارها المعلن عن نشر المقالة ونفيها لقصدية الإساءة، حسبما نقل موقع “طلعنا عالحرية” عنها.

في حين أعربت عن ارتياحها لتبرئة نائب رئيس التحرير الذي يقيم داخل مدينة دوما، والذي حضر جلسات المحكمة خلال أربعة أشهر، ممثلًا عن المجلة.

وكانت نيابة مدينة دوما، التابعة فعليًا لـ “جيش الإسلام”، أصدرت قرارًا يقضي بإغلاق مكتب “طلعنا عالحرية”، على خلفية المقال، بالإضافة إلى مكتب “شبكة حراس الطفولة” ومجلة “حراس الطفولة” التابعة للشبكة، ومكتب التنمية ومركز توثيق الانتهاكات.

وأعادت فتح كافة المكاتب، في 12 آذار الماضي، فيما أبقت على مكتب المجلة مغلقًا حتى اليوم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة