إجراءات تركية لضبط الحدود مع إدلب
تتخذ تركيا كافة الإجراءات اللازمة على الحدود مع محافظة إدلب، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة الحدوية معها بشكل كامل، بحسب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم.
وقال يلدريم، لوكالة “رويترز” اليوم، الجمعة 11 آب، إن “تركيا تتخذ الإجراءات اللازمة على الحدود، والتي يبلغ طولها 150 كيلومترًا”، مؤكدًا أن الحدود ستبقى مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية.
وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من إعلان وزير التجارة والجمارك التركي، بولنت توفنكجي، أن تركيا ستفرض قيودًا على حركة السلع عبر معبر باب الهوى الحدودي.
وقال “أنقرة ستحد من حركة السلع غير الإنسانية عبر المعبر، لأن الجانب السوري يخضع لسيطرة تنظيم إرهابي”.
بينما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أن المعبر سيظل مفتوحًا أمام المساعدات الإنسانية، لكن لن يسمح بمرور الأسلحة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” سيطرت على المعبر بعد اشتباكات مع “حركة أحرار الشام”، الشهر الماضي، ما أدى إلى إغلاقه لمدة أسبوع كامل، ليستأنف العمل فيه بعد ذلك، لكن بصورة اقتصرت على المواد الغذائية والطبية وحركة المدنيين.
وتصف تركيا “جبهة فتح الشام”، التي انضوت ضمن “هيئة تحرير الشام”، حين تشكيلها 28 كانون الثاني الماضي، بأنها “منظمة إرهابية”.
وأعلنت في الأشهر الماضية اعتقال عشرات من العناصر التابعين لها، كان آخرهم في أيار 2017، في ولاية هاتاي.
وتحكم السلطات التركية سيطرتها على كامل الحدود التركية- السورية، وعملت على بناء جدار فاصل بلغ طوله إلى الآن 290 كيلو مترًا، على طول الشريط الحدودي بدءًا من ولاية أورفا، شيرناق، عنتاب، كلّس وهاتاي، على أن يتم الانتهاء منه خلال العام الجاري.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :