لأنو من حقي قول «لأ» … من إيد لإيد.. وإيد بإيد..
عنب بلدي – العدد 113 ـ الأحد20/4/2014
«من أكثر الإيجابيات التي أنتجتها الثورة السورية أنها علمتنا أن نقول كلمة (لأ) دون أن نخاف من شيء».
بدأت مجموعة أطلقت على نفسها اسم «لأ» عملها الافتراضي على صفحات الفيس بوك، وذلك منذ عامين لترسيخ مفهوم الرفض لقيم ومفاهيم وممارسات عامة في المجتمع، وليعبر الإنسان عن مجموعة «اللاءات» التي تدور في رأسه.
نشأت فكرة المجموعة، كما قالت إحدى الناشطات المنظمات للحملة، من كاريكاتير للفنان ناجي العلي، حيث يقف شخص كبير بالعمر ويعبر عن رفضه لواقعه بكلمة «لا» رسمها بلف ذراعه على شكل الكلمة.
فبعد أن انتشر التجمع وتوسعت فكرته ومفهومه، أطلق القائمون على الحملة صفحتهم يوم الخميس 17 نيسان في بيروت، ودعوا العديد من منظمات المجتمع المدني ومجموعة من الناشطين السوريين وصحفيين وكتاب ليغطوا قضايا وحملات وتوثيق أحداث جسيمة حدثت في سوريا كالموت تحت التعذيب، وتحت تأثير الكيماوي.
بدأت فعاليات الحملة بالتعريف عن فكرتها وتاريخها، ومن ثم عرضت ثلاثة أفلام من عمل المجموعة، وصور لمشاركين عبروا عن رفضهم للظلم والحصار والاعتقال، ومن ثم شارك بعض الحضور بلف أذرعتهم على شكل كلمة «لا» وعبر كل واحد منهم عن «لائه» ورغباته التي تكمن في داخله.
وقالت إحدى السيدات المنظمات للحملة لعنب بلدي «صار لازم نكون أوضح، وكل إنسان يرجع يكتشف دافعه الشخصي الداخلي، والشيء اللي بيرفضه، لازم يقول لأ هالمرة وبعيون مفتّحة»..
واعتبرت منظمة أخرى «إننا من خلال حملتنا نعمل على ترسيخ مفهوم لا السلبي للأنا، عندما نرسخه فإننا بشكل تلقائي نرسخ المفاهيم الإيجابية في الحياة».
كما وعرضت خلال الحملة بروشورات للبيع ليعود ريعها لصالح الحملة، تحمل عبارات من قبيل:
«لا أنا ماني لعبة»
«أنا السمكة لا أموت غرقًا»
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :