الحكومة المؤقتة تنتخب مجلسًا لدير الزور بتمثيل نسائي
انتخبت وزارة الإدارة المحلية في الحكومة السورية المؤقتة، بحضور مسؤولي المجالس المحلية فيها، مجلسًا لمحافظة دير الزور بتمثيلٍ نسائي.
وجرت العملية الانتخابية بإشراف وزير الإدارة، محمد سرور المذيب، ولجنة أشرفت عليها، الخميس 10 آب، داخل مقر الحكومة في مدينة غازي عنتاب التركية.
ولاقت الانتخابات استهجانًا من قبل بعض ناشطي دير الزور، مؤكدين أنها “لا تمثلهم لأنها لم تشمل مثقفين وسياسيين بارزين من أبناء المحافظة”.
وتخضع مجمل المحافظة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتعتبر اليوم وجهةً لقوات الأسد و”الجيش الحر”.
عنب بلدي تحدثت إلى المهندس محمد مظهر شربجي، مستشار وزير الإدارة المحلية في الحكومة، وعضو لجنة الإشراف على الانتخابات، وقال إن 28 عضوًا من المجالس المحلية، حضروا من أصل 41 شخصًا.
وكانت الوزارة أعلنت عن سعيها لتشكيل المجلس، بدءًا من منتصف آذار الماضي، واستغرق العمل عليه خمسة أشهر.
وأوضح شربجي أنه “تم التواصل خلال الأشهر الماضية، مع جميع الفعاليات والشخصيات الثورية في المحافظة، وأسفرت عن فوز الطبيب أنس فتيح برئاسة المجلس بالتزكية، بعد انسحاب المرشح الثاني العميد عبد الباسط عبد اللطيف”.
وجرت انتخابات المكتب التنفيذي للمجلس، ونتج عنها فوز 12 عضوًا من ضمنهم رئيس المجلس ونائبه.
“مجالس الرقة ودير الزور والسويداء، ضمن وزارة الإدارة المحلية من المقرر أن يكون دورها سياسي وإغاثي وإنساني، لكن دون دور خدمي لأننا لا نملك الأرض”، وفق شربجي.
وأكد أنه “في حال تحرير المحافظة يبقى المجلس الحالي فترة شهر مؤقتًا، ريثما يتشكل مجلس على الأرض مختلف بشكل كامل”.
يخدم المجلس حاليًا أبناء المحافظة داخل وخارج سوريا، بالتنسيق مع المكاتب الطبية والإغاثية، وقال عضو لجنة الانتخابات إنه ربما يعمل حاليًا على جمع قاعدة بيانات لأبناء المحافظة في تركيا، ودراسات عن التعليم ومشاريع أخرى داخل سوريا.
الملفت في المجلس، وفق شربجي، ضمه لأصوات نسائي بعضوتين، ولفت إلى أنه “سيصدر قرار تعيين الفائزتين ضمن المكتب التنفيذي، ريثما يتم التأكد من الشهادات الجامعية”.
ويجب أن يكون عمر العضو أكثر من 30 عامًا ويحمل شهادة جامعية.
وحصلت مدينة دير الزور على نسبة تمثيل بست مقاعد، وتوزعت المقاعد الست الباقية على الميادين والبوكمال، بحسب عدد السكان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :