هجوم معاكس لتنظيم “الدولة” يوقف تقدم الأسد جنوب الرقة
شن تنظيم “الدولة الإسلامية” هجومًا عكسيًا ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، معلنًا إيقاف تقدمها في المنطقة، وقتل عشرات العناصر.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الجمعة 11 آب، أن “جنود الخلافة هاجموا مواقع الجيش النصيري جنوب قرية غانم العلي جنوب شرق ولاية الرقة، واستمرت الاشتباكات لساعات قتل إثرها 11 عنصرًا مرتدًا”.
وقالت حملة “الرقة تذبح بصمت” إن “تنظيم الدولة استقدم تعزيزات عسكرية ضخمة في اليومين الماضيين مما يسمى جيش الخلافة إلى بلدة معدان جنوب شرق الرقة”.
ولم توضح قوات الأسد التطورات الميدانية في الريف الجنوبي الشرقي، واقتصرت إعلاناتها على صدّ محاولات التنظيم استعادة مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، بعدما سيطرت عليها الأسبوع الجاري.
وحقق الأسد تقدمًا واسعًا على مساحات واسعة في ريف الرقة الجنوبي، لتغدو قواته على مسافة كيلومترين من السيطرة على آخر مدينة في ريف المدينة (معدان).
وتزحف القوات بمحاذاة سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الجنوبي لمدينة الرقة.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يعتبر تقدم قوات الأسد في ريف الرقة الجنوبي الشرقي أحد المحاور التي تسعى للوصول من خلالها إلى مدينة دير الزور.
ويتركز المحور الثاني من ريف حمص الشرقي الذي وصلت فيه إلى مدينة السخنة “الاستراتيجية”، التي سيطرت عليها أول أمس الاثنين.
بينما ينطلق المحور الثالث بمحاذاة الحدود السورية- العراقية، ويعتبر بطيئًا قياسًا بالمحاور الأخرى.
وتعتمد في تقدمها على تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي، الأمر الذي أوقع عشرات الضحايا من المدنيين، وفق ما وثقته منظمات حقوقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :