“منصة القاهرة” تبدي استعدادها لحضور اجتماع الرياض
أبدى أعضاء من “منصة القاهرة” السورية المعارضة استعدادهم لحضور اجتماعات “الهيئة العليا” المقررة لإعادة هيكلة صفوف المعارضة في الرياض.
وقال عضو المنصة جمال سليمان لقناة “العربية” اليوم، الجمعة 11 آب، إن ممثليها مستعدون لحضور الاجتماع في أي مكان سواء في الرياض أو موسكو أو القاهرة، في حال صعوبة عقده في جنيف.
وحددت “الهيئة العليا” بدء اجتماعاتها، في 15 آب الجاري، بعد طلبٍ من السعودية باستضافته، من أجل توسيع قاعدة التمثيل والقرار، على قاعدة بيان الرياض كمرجعية أساسية، من أجل عملية الانتقال السياسي.
ورفضت منصة موسكو في وقتٍ سابق، أن يكون الاجتماع في الرياض، بعد أن جرى اجتماعان تقنيان بين المنصتين و”الهيئة العليا” في لوزان مؤخرًا.
فراس الخالدي عضو “منصة القاهرة” قال لعنب بلدي إن الأطراف الثلاثة اتفقوا على عقد اجتماع تقني في جنيف، مشيرًا إلى أن “الهيئة العليا” طلبت تغيير المكان ورفضت “منصة موسكو” ذلك.
“الأمر ليس له علاقة بالمكان بل يتعلق بتتمة اتفاق جرى في جنيف”، أضاف الخالدي، وأكد أن المنصة “طالبت أن تكون الرعاية أممية لعدة أسباب”.
أبرز الأسباب حددها عضو المنصة بـ “تثبيت المعرقل إن وجد، والوصول إلى صيغة بعد الاتفاق في وقت سابق على جملة من الأوراق، التي لم تنفذ ونريد تثبيتها رسميًا”.
ولفت الخالدي إلى أن النقاشات خلال الاجتماعين السابقين، شملت السلل الأربع (الدستور والانتخابات والمرحلة الانتقالية والإرهاب”، مؤكدًا “أحرزنا تقدمًا في سلة المبادئ الدستورية”.
وأشار الخالدي، في حديثٍ سابق، إلى فوارق من حيث الهدف من الاجتماع فـ “الهيئة تريد اجتماعًا بدعوة منها في الرياض، ونحن نريد اجتماعًا يحقق نتائج”.
وهذا يتطابق مع قاله جمال سليمان الذي أكد أن “المنصة مستعدة للاجتماع في أي مكان يمكن أن يخرج بنتائج مفيدة، فالمهم هو الجوهر”.
ورأت “الهيئة العليا” سابقًا أن الخوض في المسائل التي تتعلق بالانخراط ضمن آليات كتابة الدستور وأفكار دستورية والحوكمة “خط أحمر” ، وفق سليمان.
وعقب الحديث عن الاجتماع، انتشرت أنباء عن إبلاغ وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لمنسق “الهيئة العليا” رياض حجاب، بأن الأسد باقٍ خلال المرحلة الانتقالية.
لكن المتحدث باسم الهيئة يحيى عريضي نفى لعنب بلدي هذه الأنباء.
ونقلت وكالات أن الهدف الأولي للمؤتمر، يكمن في توحيد أطراف المعارضة والتعاطي مع الأمر الواقع، الذي ظهرت تجلياته في الفترة الأخيرة (اتفاقيات تخفيف التوتر).
ووفق محللين فإن العناوين العريضة للنقاش في الرياض ستحاول تحقيق زخم وإيجاد حلٍ سياسي في سوريا، والتفاهم على النقطتين الخلافيتين الرئيسيتين وهما الدستور وبقاء الأسد من عدمه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :