محاولات لاقتحام المدينة من أكثر من محور، ومقاتلو داريا يتصدون لها
عنب بلدي – العدد 112 ـ الأحد13/4/2014
شهد الأسبوع الماضي محاولات لاقتحام مدينة داريا من أكثر من محور تزامنًا مع قصف متقطع طال أحياء المدينة، بينما تصدى مقاتلو الجيش الحر لهذه الهجمات موقعين قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد.
وحاولت مجموعة من قوات الأسد فجر السبت 12 نيسان التسلل إلى أحد الأبنية بالقرب من جامع المنبر على الجبهة الشمالية للمدينة، لكن مقاتلي الجيش الحر تصدوا للمحاولة واستطاعوا استرجاع البناء، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر الأسد وفق مراسل عنب بلدي.
وأضاف المراسل أن مقاتلي الحر أعادوا ترتيب مراكزهم وتعزيز كافة النقاط على الجبهات «تحسبًا لأي هجوم أو محاولة اقتحام أخرى».
كما حاولت قوات الأسد التقدم في محور الكورنيش القديم (شرق المدينة) يوم الجمعة، وسط مقاومة من مقاتلي لواء «سعد بن أبي وقاص» أسفر عن مقتل جنديين من مقاتلي الأسد.
فيما دارت اشتباكات متقطعة على الجبهة الغربية والجنوبية استشهد خلالها زهير أبو هيثم، أحد مقاتلي الجيش الحر، قنصًا في الجبهة الغربية.
وتزامنًا مع محاولات الاقتحام تواصل قوات الأسد قصفها على أحياء المدينة، حيث تقوم يوميًا بقصف محيط مقام سكينة بالصورايخ ما أسفر عن رقعة من الدمار في المنازل المحيطة بالمقام، فيما استهدفت مدفعية جبال الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري محيط ووسط المدينة بقصف متقطع وتكرّر تحليق الطيران المروحي ليلًا. كما شهد فجر اليوم الأحد غارتين جويتين قام بهما طيران الميغ، إضافة لـ 4 براميل متفجرة سقطت على جبهة صحنايا الجنوبية، تزامنًا مع محاولة اقتحام من مقاتلي حزب الله وفق تسريبات حصل عليها المراسل، لكن المحاولة فشلت واقتصرت نتائج الغارات على أضرار مادية فقط. يذكر أن المدينة تعاني من حملة عسكرية تشنها قوات الأسد وحصار خانق منذ نهاية العام 2012، وقد سقط خلال هذه الفترة 1051 شهيد، إضافة لـ 1155 معتقل و 7 مفقودين منذ بداية الحملة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :