إيران ترقص سرًا على أنغام “الزومبا”
اعتقلت قوات الحرس الاستخباراتية في إيران أربعة شباب وشابتين، بتهمة تعليم الرقص ومحاولة تغيير نمط الحياة في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، حميد دامغاني، أن الشبكة تعلّم فتيانًا وفتيات الرقص الغربي، وتشجع على خلع الحجاب.
واعتبر دامغاني أن تشجيع وتعليم الرقص بحجة الرياضة في الصالات الرياضية النسائية مسألة خطيرة.
والرقصة التي أثارت غضب السلطات الإيرانية، تسمى “الزومبا”، وهي مستخدمة من قبل الملايين حول العالم في التمرينات الرياضية.
وأعلن مسؤولو الرياضة في إيران بوقت سابق أن التمارين الرياضية التي تعتمد على الإيقاع والرقص، غير قانونية تحت أي شكل أو مسمى.
وتعتمد الرقصة التي صممها الكولومبي بيتو بيريز عام 1990، على المزج بين عدة رقصات من مختلف الحضارات، مثل السالسا، والسامبا، وبيلي دانس وغيرها.
ويجرّم القانون الإيراني رقص المرأة خارج محيطها العائلي، ويفرض قوانين صارمة فيما يتعلّق باللباس والحجاب.
ويعود تاريخ الرقص الإيراني إلى أكثر من ألفي عام مضت، لكن تم حظره مع اندلاع الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
ويعاقب القانون الإيراني بالجلد والسجن على الرقص، بوصفه “عادة شيطانية” تستهدف الهوية الإيرانية.
وكانت أول محاولة لتجاوز القانون من الشباب الإيرانيين عام 2014، حين انتشر على الإنترنت فيديو يظهر سبعة شباب يرقصون على أنغام أغنية لمغني أمريكي.
https://www.youtube.com/watch?v=tg5qdIxVcz8
اعتقلت السلطات الشباب السبعة الذين سمّوا الفيديو “سعادة في طهران”، وحكمت عليهم بالسجن و91 جلدة، مع وقف التنفيذ.
ويتدرب الشباب الإيراني على الرقص بشكل سري، وفي صالات الرياضة، مع أخذهم لأقصى تدابير الحيطة والحذر تجنبًا للاصطدام مع السلطات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :