القوات الروسية تنسحب “مؤقتًا” من شمال حمص
انسحبت القوات الروسية من نقطة تمركز عناصرها قرب معبر “الدار الكبيرة”، في ريف حمص الشمالي.
وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن الانسحاب جرى اليوم، الخميس 10 آب، بعد وصول القوات قبل ثلاثة أيام إلى المعبر.
ولم تصدر أي تفاصيل رسمية عن الجانب الروسي، حتى ساعة إعداد الخبر.
ووصل قرابة 40 عنصرًا روسيًا، إلى المعبر مع آلياتهم فجر الاثنين 7 آب الجاري، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ، الخميس الماضي، إلا أن تفاصيله مازالت غامضة حتى اليوم.
المصادر أكدت أن الانسحاب الروسي، سيكون “مؤقتًا حتى الأحد المقبل، حين انتهاء تجهيز النقطة التي سيقيم فيها المقاتلون، من كرفانات (منازل مسبقة الصنع) ومتاريس وغيرها من الأمور اللوجستية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن شرطتها العسكرية ستقيم معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في منطقة تخفيف التوتر الثالثة.
وتشمل منطقة “تخفيف التوتر” 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا، وفق الرواية الرسمية الروسية، ووقّعت بعض فصائل حمص على الاتفاق، بينما طالبت أخرى بتعديله.
وأظهر تسجيل نشره موقع “روسيا اليوم”، السبت الفائت، عددًا من العسكريين الروس يفتشون السيارات، ويتفقدون هويات المدنيين المارين، شمال حمص.
وكانت لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي، أقرّت بإعادة صياغة اتفاقٍ جديد، بعد اجتماعٍ مع الجانب الروسي قرب “الدار الكبيرة”، الثلاثاء الماضي.
إلا أن وسيط اتفاق القاهرة، عبد السلام النجيب، نفى لعنب بلدي الأمر، كما لم تُحدد اللجنة موعد الاجتماع الذي سيُناقش إعادة الصياغة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :