ضعف وتشتت في «لواء الأحرار»، وانسحاب نحو سبعين عنصرًا منه
عنب بلدي – داريا
طلبت عدة مجموعات من لواء الاحرار، المشكل مؤخرًا في داريا، الانضمام إلى لواء شهداء الإسلام خلال الأسبوع الماضي، ويقدر عددهم بأكثر من 70 مقاتلًا.
وقد انسحب المقاتلون من اللواء الذي يقدر عدده بنحو 100 عنصر، ووافق قائد لواء شهداء الإسلام «أبو جمال» على طلبهم فيما استثنى مقاتلًا واحدًا كونه أحد المتهمين بمحاولة الخطف والانقلاب في المدينة التي حدثت الشهر المنصرم، لكنّ جدلًا يدور في أوساط ثوار المدينة حول كيفية انضمامهم واستثمارهم في العمل العسكري.
وكان المجلس المحلي والألوية العاملة في المدينة قد أصدروا بيانًا أدانوا فيه عمل الخاطفين واتهموا 5 أشخاص بالانقلاب ومحاولة تسليم المدينة وتفريغ الجبهات من المقاتلين، واستمر الخلافات لشهرين فشلت لجنة التحقيق في التوصل لقرار يبت في الأمر.
يذكر أن معظم الذين طلبوا الانضمام إلى لواء شهداء الإسلام كانوا يعملون قبل ذلك في لواء سعد بن أبي وقاص حسب مراسلنا في المدينة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :