علمت عنب بلدي من مصادر مطلعة أن الهيئات المدنية في درعا شكّلت جسمًا مشتركًا تحت مسمى “الهيئة الإدارية العليا للجنوب”.
ووفق ما ذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي، فإن اجتماعًا موسعًا انتهى ظهر اليوم، الخميس 10 آب، وتمخض عنه التشكيل الجديد.
لكن لم يعلن رسميًا عن هذه الخطوة، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.
واجتمع ممثلون عن مجلس محافظة درعا ومجلس القنيطرة، ورئيس محكمة دار العدل في حوران، عصمت العبسي، إلى جانب ممثلي النقابات و”الشرطة الحرة” والحكومة المؤقتة وهيئات أخرى في درعا.
وعانت درعا خلال الفترة الماضية من انفلات أمني وحوادث اغتيالات طالت عسكريين ومدنيين في المحافظة.
وتعيش اليوم في ظل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي رعته روسيا في تموز الماضي، وانسحب على كل من الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي.
ويرى ناشطون أن التشكيل الجديد يأتي في إطار محاولة العمل لإدارة المنطقة “ذاتيًا”، بعد الهدوء الذي عاشته خلال أيام الاتفاق الأخير.
كما يأتي في وقتٍ تعيد غرفة تنسيق الدعم (موك) هيكلة فصائل الجبهة الجنوبية في أربعة تشكيلات كبرى، وتدرس تخفيض عدد قواتها.
–