افتتح طالب اللجوء السوري أحمد خليل أول محل لبيع الفلافل في مخيم سكاراماغاس، في ضواحي العاصمة اليونانية أثينا.
وقال أحمد إن الهدف من المشروع، الذي أعانه عليه لاجئون آخرون، إيصال رسالةٍ بأنهم لا يريدون الاعتماد على أحد.
وأضاف، وفق ما نقلت المفوضة السامية لشؤون اللاجئين عنه، “ليس كل اللاجئين هنا أمرًا ميؤوسًا منه، بعضهم عمال ماهرون ويمكنهم أن يحققوا أشياء لا تصدق”.
ويعيش في اليونان أكثر من 60 ألف لاجئ ومهاجر، معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، في مخيمات للاجئين وغيرها من المرافق التي تتيحها المفوضية، وفق إحصائيات الأمم المتحدة.
وقال أحمد خليل، الذي افتتح محله الأسبوع الماضي، إنه لم يكن لديه خبرة في صنع الفلافل، وتعلمها في المخيم من أصدقائه ليكفي ذاته.
تعلم أحمد أساس المهنة في اليونان، بدعمٍ من أقرانه الذين علموه كيف يصنع الفلافل واللحم، وكيف يطهو البطاطا، وكيف يعمل ويتعامل مع الزبائن.
يعمل في المحل عددٌ من الشباب وهو عبارة عن خيمة تابعة للمفوضية وفيها أدوات بسيطة لصنع الفلافل.
ويزور الأفراد العاملون في الجمعيات والمنظمات الدولية المحل أثناء أداء مهامهم في مخيم سكاراماغاس اليوناني، ويأكلون الفلافل بشكل أساسي، وفق ما قال أحمد.
وينتظر معظم اللاجئين في اليونان، منذ أكثر من عام، البت بطلبات لجوئهم أو لم شملهم مع أسرهم في ألمانيا، بينما يحاول الكثيرون بناء حياة جديدة في اليونان والاستقرار فيها.
–