ضحايا إثر غارات على الحولة شمال حمص
قتل مدني وجرح آخرون إثر غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في منطقة الحولة المحاصرة في ريف حمص الشمالي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص، إن غارتين استهدفتا تلدو وكفرلاها، في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم، الخميس 10 آب، ما خلف قتيلًا وعدة جرحى.
ومن المُفترض أن يلتزم النظام باتفاق ريف حمص، الذي جرى برعاية روسية، مطلع الشهر الجاري، ما يجعل القصف خرقًا للاتفاق، كما قالت صفحات موالية للأسد، إن قذائف “مصدرها المجموعات المسلحة”، سقطت على قرية مريمين دون إصابات.
وأقرّت لجنة التفاوض في ريف حمص الشمالي، قبل يومين، اتفاقًا جديدًا بعد اجتماع مع الجانب الروسي قرب “معبر الدار الكبيرة””، بينما نفى وسيط اتفاق القاهرة، عبد السلام النجيب الأمر.
المراسل أكد أن الطيران الحربي استهدف المدينة، بأربع غارات أخرى عقب الغارتين السابقتين، وسقطتا على الحولة وقرية عقرب في ريف حماة الجنوبي.
ورصد سقوط قذائف هاون ومدفعية إلى جانب الغارات، على مناطق مختلفة من الحولة.
ووثق مقتل الشاب عبد الرحيم جعفر، إثر القصف الجوي الذي استهدف منزله في بلدة تلذهب، التابعة لمنطقة الحولة، قبل قليل.
وتخضع مناطق الريف الشمالي من حمص لسيطرة قوات المعارضة، وتعاني بفعل الحصار من وضع إنساني صعب.
ويضمن الاتفاق الذي أعلنت عنه روسيا، الخميس الماضي، وقف إطلاق النار كبند أساسي، إلى جانب إعادة تفعيل الأمور المدنية وإدخال المساعدات.
إلا أن الاتفاق مازال غامضًا حتى اليوم، وخاصة حول ملف المعتقلين، الذي تُطالب المعارضة بتنفيذه مباشرة، بينما لم تعطِ موسكو أي تاريخ لإمكانية البدء بالعمل عليه حتى اليوم.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :