اتفاق في الغوطة بين “الفيلق” و”الأحرار” على خمسة بنود

عنصر من "أحرار الشام" في الغوطة الشرقية - تموز 2017 (أحرار الشام)

camera iconعنصر من "أحرار الشام" في الغوطة الشرقية - تموز 2017 (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

اتفق “فيلق الرحمن” وحركة “أحرار الشام الإسلامية” في الغوطة الشرقية على حل الخلاف بينهما، بعد موجة انشقاقات ومواجهات بين الطرفين.

واجتمعت قيادتا الحركة والفيلق برعاية الهيئة الشرعية في دمشق وريفها، ليتوصل الطرفان إلى اتفاق من خمسة بنود، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الخميس 10 آب.

وأكد الناطق الرسمي باسم “فيلق الرحمن”، وائل علوان، الاتفاق مع الحركة، بينما تواصلت عنب بلدي مع “أحرار الشام” ولم تلق ردًا.

وبدأت الخلافات منذ 29 تموز الماضي، حين انشق عناصر من “أحرار الشام”، مع أسلحتهم وذخائرهم، لينضموا إلى “فيلق الرحمن”.

وتضمّن الاتفاق وقف إطلاق النار بين الفصيلين بدءًا من ساعة التوقيع، مساء أمس، وإخراج جميع المعتقلين من الجانبين، إضافة إلى إعادة السلاح والحقوق وعدم ملاحقة المنشقين من الطرفين، إلى جانب تنظيم حركة المرور بين حرستا والقطاع الأوسط.

وتوقّع علوان في حديثٍ إلى عنب بلدي، التزام الطرفين بالاتفاق، ردًا على سؤالٍ حول إمكانية إلزام الهيئة الشرعية لهما بتنفيذ البنود الخمسة.

وتحدث ناشطون عن انقسام في “أحرار الشام” منذ بدء اقتتال الغوطة، 28 نيسان الماضي، الأول وقف على الحياد، والثاني مال إلى “هيئة تحرير الشام”، التي عملت في صف واحد مع “الفيلق”.

وكانت “أحرار الشام” اتهمت “الفيلق”، في 7 آب الجاري، بالتضييق على عناصرها “المرابطين” في بلدة عين ترما، شرق دمشق، وقطع المؤازرات إلى المنطقة.

ونسبت الحركة إلى الفصيل “سرقة القناصات والمحروقات ورحبة السيارات في عربين”، إضافة إلى “اقتحام منازل بعض العناصر في سقبا وكفربطنا”.

وتأتي حادثة الانشقاق بعد أشهر من مطالبة “فيلق الرحمن” الحركة بحل نفسها، وفق ما تحدثت مصادر متطابقة لعنب بلدي، في أيار الماضي.

وحينها هاجم عناصر من “الفيلق” مقرًا لـ “أحرار الشام” في عربين، وطالبها بحل نفسها والانضمام إليه، وفق المصادر.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة