“أحرار الشام” تنشر تفاصيل صفقة تبادل قائدها الجديد مع النظام
نشرت حركة “أحرار الشام” الإسلامية تفاصيل صفقة حسن صوفان، الذي تسلم قيادة الحركة قبل أيام خلفًا لسابقه علي العمر (أبو عمار).
وضمن ملفٍ تعريفي نشرته الحركة الأربعاء 9 آب، ذكرت أن صوفان خرج إثر صفقة تبادل أسرى، في 26 كانون الأول 2016، مقابل قائد حملة رتيان لدى النظام في ريف حلب، الملازم أول رامي حميدوش من القرداحة.
وحين خروج حميدوش بثت وسائل إعلام النظام، مقابلاتٍ معه متحدثًا عن “النصر” في حلب، دون الإشارة إلى الصفقة التي خرج بها.
https://www.youtube.com/watch?v=i6__314EO84
أمضى صوفان 12 عامًا في سجن صيدنايا، وهو من مواليد مدينة اللاذقية عام 1977، درس العلوم الشرعية في جامعة “الملك عبد العزيز” في السعودية، وحصل قبلها على شهادة الاقتصاد من كلية تشرين في مسقط رأسه.
ووفق ملف قائد “الأحرار الجديد” فإن حميدوش أسر لمدة عامين لدى الحركة، وكان والده وعمه يعملان في الحرس الجمهوري برتبة عقيد وعميد في القصر، إضافة إلى عمٍ آخر، وهو ضابط برتبة مقدم في المخابرات الجوية.
وتمت صفقة التبادل بعد محاولتين باءتا بالفشل، لتنجح المرة الثالثة بخروج صوفان وناشطة معتقلة في سجون النظام منذ ثلاثة أعوام، وفق ما قال مهندس الاتفاق والقيادي في الحركة “الفاروق أبو بكر”.
وخرج حميدوش و13 شخصًا آخرين من جانب النظام، في صفقة وصفت بأنها “الأغرب من نوعها”.
اعتذر صوفان للشعب السوري، في أول ظهور مرئي له، الاثنين 7 آب الجاري، وختم حديثه بعبارة “نعد الشعب بنهضة قريبة للحركة، لتعود كما كانت قوية حاملة لهموم الشعب ومدافعة عنه”.
وجاء حديث صوفان ردًا على ما يتداول حول انهيار الحركة، عقب المواجهات الأخيرة ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :