تعديلات في “حزب البعث” تطال محافظات سوريا
أجرت القيادة القطرية لـ”حزب البعث العربي الاشتراكي” تعديلات طالت تشكيلة فروع “الحزب” في عدة محافظات سورية.
وشمل القرار الذي نشرته وسائل إعلام رسمية اليوم، الأربعاء 9 آب، كلًا من محافظة دمشق، وريف دمشق، إلى جانب محافظة السويداء والقنيطرة ودرعا، وفرع “الحزب” في جامعة دمشق، بالإضافة إلى اللاذقية وحمص وطرطوس.
وعيّن محمد حسام السمان أمينًا لفرع دمشق، وأحمد همام محمد حيدر أمينًا لفرع ريف دمشق، إضافةً إلى وليد أباظة أمينًا لحزب البعث في القنيطرة، وفوزات هاني شقير أمينًا للسويداء.
أما في محافظة درعا فعيّنت القيادة القطرية حسين صالح الرفاعي أمينًا للفرع، والذي تعرض في السنوات الأولى للثورة السورية لحوادث اغتيال، كان أبرزها في 2013، إذ استهدف بعبوة ناسفة قتل حينها أغلب العناصر المرافقين له.
وكان “الحزب” حلّ مطلع أيار الماضي قيادته القومية السابقة، وشكل عوضًا عنها مجلسًا قوميًا ينوب عنها ويمارس صلاحياتها كافة.
وجاء ذلك خلال “المؤتمر القومي” الرابع العشر للقيادة بحضور الأمناء القطريين وقيادات “حزب البعث” في الوطن العربي.
كما أجرت القيادة القطرية للحزب في أواخر نيسان الماضي، تغييرًا على مستوى القيادة، أطاحت بأكثر من نصف أعضائها.
وعزت القيادة القطرية قرارها بإعادة التشكيل، بأنه يأتي “ضمن تقييمها الدوري لقيادات المؤسسات الحزبية”، ويهدف إلى “تفعيل العمل الحزبي واختيار الأفضل في المرحلة الحالية والمقبلة”.
تأسس حزب “البعث” عام 1947 وتولى السلطة في سوريا عام 1963، ويعرّف نفسه بأنه “قائد الدولة والمجتمع”، ويشغل بشار الأسد حاليًا منصب “الأمين القطري” فيه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :