فتحت عودة لاعب كرة القدم السوري، فراس الخطيب، إلى سوريا بعد غياب سنوات لأسباب سياسية الحديث عن عودة لاعبين آخرين، وفي مقدمتهم لاعب نادي الأهلي السعودي عمر السومة.
توقعات بعودة السومة إلى دمشق شاعت بعد حديث نائب رئيس اتحاد كرة القدم فادي دباس لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أمس، الثلاثاء 8 آب، أثناء استقبال الخطيب في مطار دمشق الدولي عن احتمالية عودة السومة.
وقال الدباس إن “سوريا مفتوحة لكل أبنائها، وعودة الخطيب هي بداية وخطوة كبيرة، واليوم فراس الخطيب وغدًا عمر السومة”.
ويعتبر السومة من أبرز اللاعبين السوريين المحترفين خارج سوريا، وعاد إلى صفوف المنتخب بعد قطيعة لسنوات، بعد الخطيب الذي كان مفتاحًا لعودته.
ولم يصدر أي تصريح عن السومة حتى الآن، لكن البعض اعتبر أن عودته ربما تكون فجأة على غرار ما حصل بقرار عودته إلى المنتخب.
وكان الخطيب وصل إلى دمشق بعد سنوات من بقائه خارج سوريا بسبب موقفه السياسي للالتحاق في صفوف المعسكر الداخلي للمنتخب.
الخطيب شكر، في لقاء مع الإعلامي الرياضي لطفي الأسطواني، نشره عبر “فيس بوك”، كل من سعى لعودته إلى سوريا.
وقال الخطيب إن “الشخص ليس لديه غير وطنه وبلده ولن نقصر مع البلد في يوم من الأيام وسنبقى خلفه بكل كبيرة وصغيرة”.
وأثارت عودة الخطيب حفيظة عددٍ من مناصري الثورة السورية، الذين اعتبروا ذلك تراجعًا عن المبادئ، في حين دافع آخرون عن الموقف وطالبوا بتحييد المنتخب عن السياسة.