أدرجت وزارة الداخلية القطرية مواطني عدد من الدول على قائمة المعفيين من تأشيرة الدخول المسبقة إلى أراضيها، لكنها لم تشمل السوريين.
ووفق بيان أصدرته وزارة الداخلية القطرية، بتاريخ 22 حزيران 2017، فإن القرار يشمل إعفاء مواطني 37 دولة، من تأشيرة الدخول المسبقة، ومنحهم تأشيرة سياحية أثناء وصولهم لمطار الدوحة.
وبذلك أصبح بإمكان مواطني 72 دولة حول العالم دخول الأراضي القطرية دون تأشيرة مسبقة، لكن السوريين بقوا مستثنون من هذا الإعفاء.
وبحسب الوثيقة، التي نشرها الصحفي المقيم في قطر إبراهيم عرب، عبر حسابه في “تويتر”، تُمنح التأشيرة للراغبين في دخول قطر لمدة شهر واحد فقط مقابل 100 ريال قطري (ما يعادل 27 دولارًا).
أنباء متداولة ووثائق تفيد بمنح دولة قطر مواطني لبنان تأشيرة سياحية عند الوصول شرط وجود تذكرة عودة وحجز فندقي و1500$ أو بطاقة ائتمان pic.twitter.com/JlYmlMQ4TU
— إبراهيم عرب IBRAHIM (@IbrahimArab) June 22, 2017
وشملت الدولة المعفية: الأرجنتين، وتشيلي، والتشيك، وغويانا الفرنسية، ولاتفيا، ومقدونيا، وباراغواي، وسلوفاكيا، وتايوان، ولبنان، وبوليفيا، والصين، والإكوادور، وغايانا ، وجزر سيشل، ومالطا، والبيرو، وسلوفينيا، وتايلاند، والبرازيل، وكولومبيا، وإستونيا، وإندونيسيا، وليتوانيا، والمكسيك، ورومانيا، وجنوب إفريقيا، والأوروغواي، وبلغاريا، وكرواتيا، وجزر فوكلاند، وكازاخستان، وماكاو، ومولدوفا، وروسيا، وسورينام ، وفنزويلا.
ويشترط الحصول على الفيزا أن يكون المتقدم حاملًا لجواز سفر ساري المفعول مدة ستة أشهر على الأقل، وحيازة تذكرة إياب، باالإضافة إلى حجز غرفة بفندق وحيازة مبلغ مالي لا يقل عن 1500 دولار أو بطاقة ائتمان.
ويسكن في قطر عددٌ من الأجانب في مقدمتهم الهنود بـ 650 ألفًا، ثمّ نيبال بـ 350 ألفًا، وهو ما يفوق عدد المواطنين الذين يقدرون بـ 313 ألفًا.
أما العرب فيتقدمهم المصريون بـ 200 ألف، ثم السوريون بـ 54 ألفًا، يليهم السودانيون بـ 50 ألفًا، بحسب إحصائيات غير رسمية يعكف على نشرها باحثون متخصصون.