اتفاق يفتح معبر يلدا- مخيم اليرموك أمام الحالات الإنسانية
أبرمت فصائل المعارضة العاملة في جنوب دمشق اتفاقًا مع تنظيم “الدولة” يقضي بفتح معبر يلدا- مخيم اليرموك أمام الحالات الإنسانية ولفترة غير محددة.
وقال الناشط الإعلامي، وليد الآغا اليوم، الأربعاء 9 آب، إن الاتفاق تم توقيعه أمس الثلاثاء، ويضمن إخراج الحالات الإنسانية من مخيم اليرموك حسب وضعها الصحي والأمني.
وأضاف لعنب بلدي أن “الحالات التي يمكن معالجتها في المشافي الميدانية ستبقى في المنطقة، على أن يتم إخراج الحالات الصعبة إلى العاصمة دمشق خارج المخيم”.
ويعتبر المعبر المنفذ الوحيد بين المنطقتين (مخيم اليرموك، يلدا)، والذي ينتقل عبره المدنيون المحاصرون من المخيم إلى البلدات المجاورة، وتدخل عبره المواد الغذائية لأهالي المخيم المحاصرين.
وأغلقته فصائل المعارضة في 15 نيسان الماضي، دون ذكر أي تفاصيل حول الغاية من إغلاقه حينها.
إلا أن “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، نقلت عن مصادر محلية آنذاك قولها إن إغلاق الحاجز، جاء “لوقوع خلافات حادة داخل صفوف تنظيم الدولة في حي الحجر الأسود، معقل التنظيم جنوب دمشق”.
وأوضح الآغا أن المعبر كان مفتوحًا في الأيام الماضية في أوقات الصباح، أما بعد الاتفاق سيتم فتحه مساءً، بسبب الحالات الطبية التي يستدعي إخراجها فورًا.
وتواصل قوات الأسد والميليشيات الفلسطينية الرديفة، حصار مخيم اليرموك، وسط انقطاع الماء والكهرباء عن المنطقة لنحو عامين ونصف.
ويعاني سكان المخيم الفلسطيني من ظروف إنسانية سيئة، تسببت بوفاة 190 شخصًا، بفعل الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية، بحسب المجموعة الحقوقية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :