ناشطون: مقتل أكثر من 20 نازحًا من تدمر في الرقة
قتل 22 نازحًا من مدينة تدمر، وجرح العشرات جراء غارات من طيران التحالف الدولي على مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بحسب ناشطين من المنطقة.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” اليوم، الأربعاء 9 آب، أن “22 شهيدًا من أهالي مدينة تدمر النازحين في مدينة الرقة ارتقوا جراء قصف لطيران التحالف الدولي على الرقة، بينهم 14 شخص من عائلة التواب، وسبعة أشخاص من عائلة المروح”.
وأشارت إلى دمار شبه كامل في أحياء مدينة الرقة، والمناطق المحيطة بها، على خلفية الحملة الجوية من قبل التحالف الدولي من جهة، والطيران الروسي المساند لقوات الأسد من جهة أخرى.
ولم يذكر تنظيم “الدولة” حصيلة الضحايا، إلا أن ناشطين أكدوا الاستهداف وأشاروا إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت في الساعات الماضية لتتجاوز 25 مدنيًا بينهم أطفال.
كما أكد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وقوع الضحايا، وقال إنه “خلال 24 ساعة الماضية، حصد طيران التحالف الذي تقوده واشنطن أرواح 29 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا في الرقة”.
وتكرر استهداف المدنيين في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها في الأيام الماضية، خلال العمليات العسكرية لقوات الأسد و”قوات سوريا الديمقرطية” (قسد)، سواء من الطيران الحربي الروسي، أو طيران التحالف الدولي.
وفي تقرير للأمم المتحدة صدر في 14 تموز الجاري، نزح أكثر من 240 ألف مدني من مدينة الرقة، جراء المعارك الدائرة بين “قسد” وتنظيم “الدولة”.
وفي حديث سابق مع المحامي والناشط الحقوقي أسيد الموسى، ابن مدينة الرقة، أوضح لعنب بلدي أن جميع المستشفيات المتبقية في ريف الرقة أصبحت خارج الخدمة حاليًا، مشيرًا إلى أن المستشفى الوحيد في المدينة يعمل بربع طاقته.
ووثَّق تقرير نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 1400 مدني بينهم 308 أطفال، و203 سيدات (بالغات) في محافظة الرقة، خلال الفترة الممتدة من 6 تشرين الثاني 2016، وحتى 30 حزيران الماضي.
وأكَّد أن عمليات القصف على مدينة الرقة ومحيطها كانت عبارة عن قصف عشوائي غير متناسب، وتعتبر خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني، وأن جرائم القتل العشوائي ترقى إلى جرائم حرب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :