بشار سبيعي لعنب بلدي: والدي حرمني من الميراث لمناصرتي الثورة
حُرم السينمائي السوري بشار سبيعي، نجل “فنان الشعب” الراحل، من ميراث والده رفيق، وفق ما أعلن على صفحته الشخصية في “فيس بوك”.
وقال سبيعي لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 8 آب، إنه علم قبل أيام بحرمانه وأخيه الممثل الراحل عامر، الذي توفي في القاهرة عام 2015، من الميراث.
وتوفي الممثل رفيق سبيعي عن عمر ناهز 86 عامًا، في العاصمة دمشق، مطلع كانون الثاني الماضي.
وكتب بشار عبر حسابه، أمس، “حرمنا لأننا خرجنا عن طوعه ورحلنا عن دمشق، رافضين الظلم ولننشد نصرة المظلوم بالكلمة والقلم والتعبير الحرّ”.
وأردف “أصبح ثمن الكلمة الحرة غاليًا جدًا عندنا معنويًا وماديًا، ولكنني لن أتخلى عن حقي في قولها ولو كلفتني حياتي.. سامحك الله يا أبي”.
السينمائي أكد لعنب بلدي “لست نادمًا على الفعل الحقيقي الذي جعلني مخلصًا للثورة والكلمة الحرة”، مشيرًا إلى أنه “اختار طريقه واتخذه ليثبت ولائه للحرية والكرامة والمفاهيم التي قامت عليها الثورة”.
“الأمر ليس ماديًا بل يمس المبادئ”، وفق وجهة نظر سبيعي، وأضاف “أنا أتحمل عواقب ذلك، ومررت بها سابقًا فكانت أليمة ماديًا ومعنويًا، ووصلت إلى حياتي الشخصية والعائلية”.
وختم حديثه “تربيت معظم حياتي على الكلمة الحرة، ولا يمكن أن أناصر الظالم بأي شكل من الأشكال”.
يحمل سبيعي بكالوريوس إخراج سينمائي من جامعة ميامي الأمريكية، وخرج من سوريا في أيلول من عام 2011.
ويقول إنه يؤمن بضرورة التغيير في سوريا، وأكد في وقتٍ سابق أن “تأييد والده للنظام يُعد من باب الوفاء والإخلاص، ولا علاقة له بقبول الظلم والطغيان”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :