فصيل معارض ينسحب لصالح الأسد على الحدود الأردنية
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على نقاط ومواقع عسكرية على الحدود الأردنية، بعد انسحاب فصيل “جيش أحرار العشائر” العامل من المنطقة منها.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 8 آب، أن الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء فرض سيطرته على تل أسدي وتل جارين وتل الرياحين وبئر الصابوني بمساحة 100 كيلو متر مربع على الحدود مع الأردن”.
وأشارت إلى أن “العمليات العسكرية مستمرة تجاه بئر الصوت بالريف الجنوبي الشرقي”.
وأكدت مصادر من “الجيش الحر” (طلبت عدم ذكر اسمها) لعنب بلدي سيطرة قوات الأسد على المناطق المذكورة، وأوضحت أنها جاءت بعد انسحاب “أحرار العشائر” من المنطقة بشكل مفاجئ إلى داخل الأراضي الأردنية.
وقالت إن “فصيل أحرار العشائر اقتصرت عملياته العسكرية في الأيام الماضية في محيط نقاطه بريف السويداء فقط، وعلى الحدود الأردنية، دون أي تنسيق مع فصائل الجيش الحر الأخرى العاملة في المنطقة”.
ويأتي هذا التقدم بعد أيام من سيطرة قوات الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” على تل الحربية والمخفر 30 بريف السويداء الشرقي أيضًا.
وتقدمت قوات الأسد على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية منذ مطلع تموز الجاري، إذ سيطرت على قرية القصر، التي تعتبر من أبرز المواقع في المنطقة الشرقية من السويداء.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول حاليًا السيطرة على الحدود السورية الأردنية بشكل كامل، إذ أعلنت أول أمس أنها سيطرت على مسافة خمسة كيلومترات وستتابع تقدمها لإكمال السيطرة.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافةً إلى فصيل “جيش العشائر” الذي يساندها في ريف السويداء الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :