يستمر تصعيد القصف على بلدة عين ترما، شرق دمشق، تزامنًا مع تساقط قذائف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل عنب بلدي إن عشرات الصواريخ سقطت على عين ترما، الثلاثاء 8 آب، بينما سقطت قذائف في مناطق متفرقة من الغوطة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بجروح.
وأعلن النظام السوري وقف الأعمال القتالية في مناطق الغوطة، اعتبارًا من ظهر السبت 22 تموز الماضي. إلا أنه ومنذ صدور قرار ضم الغوطة إلى مناطق “تخفيف التوتر”، عن وزارة الدفاع الروسية، لم يتوقف عن استهداف مدنها وبلداتها، ما خلف خسائر بشرية ومادية.
سبع غارات جوية حتى ظهر اليوم، أحصاها “الدفاع المدني” في ريف دمشق، وسقطت على عين ترما وزملكا، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أربعة مدنيين بجروح، بينهم أحد متطوعيه.
وقال “الدفاع المدني” إن فرقه في معظم أرجاء الغوطة، عملت على إخلاء المصابين إلى المراكز الطبية بعيدًا عن المناطق المستهدفة.
وتُحاول قوات الأسد منذ أسابيع فصل حيي جوبر وعين ترما عن الغوطة الشرقية، إلا أن “فيلق الرحمن” أعلن عن تدمير آليات وقتل عناصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة، خلال الأيام الماضية.
بالتزامن مع الغارات، سقطت قذائف على بلدة حوش الضواهرة في منطقة المرج، واستهدفت قذائف مماثلة الأحياء السكنية في بلدة سقبا، ما أسفر عن أضرار مادية “جسيمة”، وفق “الدفاع المدني”.
وتشمل مناطق “تخفيف التوتر” في الغوطة نقاط انتشار فصيل “جيش الإسلام” في الغوطة فقط، إلا أن مدينة دوما، التي تخضع لسيطرة الفصيل، تعرضت بدورها للقصف.
وكان “الدفاع المدني” وثق استهداف عين ترما، أمس، بأكثر من 25 صاروخًا، بينما قتلت طفلة وجرح آخرون إثر سقوط قذائف على مدن وبلدات الغوطة.
–