“الإسلامي السوري” يحرّم بيع العقارات للشيعة الأجانب في سوريا

شابان في حارات دمشق القديمة - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

camera iconشابان في حارات دمشق القديمة - كانون الثاني 2017 - (سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

أفتى المجلس الإسلامي السوري بـ “حرمة بيع الأراضي والعقارات للشيعة الإيرانيين”، وغيرهم في سوريا، في ظلّ ما تشهده البلاد من حركة بيع كبيرة، بتسهيلات من مكاتب ووكلاء مقربين من النظام، بحسب بيانٍ صادرٍ عنه.

وجاء في البيان الذي حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 8 آب، “لا يجوز بيع العقارات والأراضي في سوريا للشيعة الإيرانيين وغيرهم، وهذا البيع باطل لا تترتب عليه آثاره الشرعية، ولا يجوز مساعدتهم بالسمسرة وغيرها لشراء الأراضي”.

وأضاف أن “إيران ومعها عموم الشيعة الذين يشترون هذه العقارات مساندون للقتلة المجرمين في سوريا، وهم رأس الحربة في القتل والتدمير، فالواجب قتالهم ومدافعتهم، وإخراجهم من الديار، لا تثبيتهم فيها”.

ونشطت في السنوات الثلاث الماضية حركة بيع وشراء للعقارات والمحال في العاصمة دمشق، وخاصة في السيدة زينب، وأحياء دمشق القديمة، عن طريق تجار أجانب ومحليين يعتقد أن وراءهم إيرانيون.

وأفادت تقارير أجنبية كان آخرها لصحيفة “لاكروا” الفرنسية أن “إيران تسعى لبسط هيمنتها في مناطق النظام السوري، خصوصًا في دمشق حيث تقوم بشراء العقارات لصالح شيعة إيرانيين وعراقيين، بهدف فرض وجود ديمغرافي محدد تابع لها”.

وأوضح المجلس أنه “لا يجوز للمسلم بيع هذه الأراضي والعقارت للشيعة وإن كان محتاجًا للمال، أو مُجبرًا على هذا البيع، لما تقرّر في القواعد الفقهية مِن أنّ درء المفاسد مقدم على جلب المصالح، ويُحتمل الضرر الخاص لدفع الضّرر العام”.

ويضم المجلس الإسلامي قرابة 40 هيئة ورابطة إسلامية من “أهل السنة والجماعة” في الداخل والخارج، ومن ضمنها الهيئات الشرعية لأكبر الفصائل الإسلامية في سوريا، ويترأسه الشيخ أسامة الرفاعي.

 

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة