قتلى عسكريون جراء انفجار مستودع للذخائر جنوب سوريا
قتل سبعة عسكريين وأصيب العشرات، جراء انفجار “مجهول” في مستودع لتصنيع الصواريخ والمواد المتفجرة داخل أحياء درعا البلد، التي تسيطر فصائل المعارضة أجزاء الواسعة منها.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 8 آب، أن انفجارًا كبيرًا وقع في مستودع مخصص للمواد المتفجرة وتصنيع صواريخ “عمر” و “قذائف جهنم”، يتبع لفصائل المعارضة في درعا البلد، قتل إثره سبعة عسكريين كحصيلة أولية وأصيب العشرات بجروح خطيرة.
وأوضح المراسل أن الانفجار “كبير جدًا”، هزّ جميع مدن وبلدات الجنوب السوري وصولًا إلى مدينة القنيطرة، مشيرًا إلى أن فصائل “البيان المرصوص” فرضت طوقًا حول المنطقة، وسط غياب التفاصيل الدقيقة عن أسباب الانفجار.
ولم تعلّق فصائل المعارضة العاملة في المنطقة على الانفجار، سواء الأسباب وراءه أو حصيلة القتلى العسكريين.
ومنذ التاسع من تموز الجاري، تعيش محافظة درعا هدوءًا، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، وسط اجتماعات للمعارضة السورية تجري في الأردن، للوقوف على آلية لتثبيته.
وتمكّن “مجهولون” في 20 تموز الماضي من زراعة عبوات ناسفة في مرآب لغرفة عمليات “البنيان المرصوص” في درعا البلد، وتفجيرها.
وعلمت عنب بلدي حينها من مصدرٍ عسكري أن أربع عبوات ناسفة زُرعت في مرآب الآليات الثقيلة التابع للغرفة، وتم تفجيرها، ما أدى إلى تدمير بعض الآليات.
وقال المصدر إن التحقيقات مازالت جارية حول هوية منفذي العملية.
وسيطرت فصائل غرفة “البنيان المرصوص”، على قطاعات واسعة في درعا البلد، وأحكمت قبضتها على كامل حي المنشية، وغدت على أطراف حي سجنة المجاور، منذ 12 شباط الماضي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :