تنظيم “الدولة” يُحاول استعادة أحياء جنوب شرق الرقة

عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" يستهدف "قسد" شرق الرقة - 7 آب 2017 (ولاية الرقة كما يٌسميها التنظيم)

camera iconعنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" يستهدف "قسد" شرق الرقة - 7 آب 2017 (ولاية الرقة كما يٌسميها التنظيم)

tag icon ع ع ع

يُحاول تنظيم “الدولة الإسلامية” استعادة السيطرة على أحياء في الجهتين الجنوبية والشرقية من مدينة الرقة.

وذكرت حملة “غضب الفرات” اليوم، الثلاثاء 8 آب، أن اشتباكات تجري بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتنظيم “الدولة” في حيي هشام بن عبد الملك ونزلة شحادة.

وكالة “أعماق” تحدثت قبل ساعات عن عمليات “انتحارية” تُنفذها ضد “قسد”، مشيرةً إلى استهداف مواقع القوات في “قصر البنات” شرق المدينة.

وكانت “قسد” أعلنت أمس عن سيطرتها على أكثر من نصف مساحة مدينة الرقة، مع استمرار المعارك داخلها، منذ بدء العمليات لطرد التنظيم في السادس من حزيران الماضي.

وقالت “غضب الفرات” إن “خمسة إرهابيين من داعش، قتلوا في اشتباكات ليلة أمس في حي نزلة شحادة جنوب الرقة”.

وأكدت أن “الاشتباكات مستمرة في حي هشام بن عبد الملك جنوب شرق المدينة”، لافتةً إلى “مقتل تسعة من إرهابيي داعش حتى الآن”.

نسبة السيطرة على المدينة قدّرتها “قسد” بحوالي 55%، تشمل الفرقة 17 شمالًا وضاحيتي الجزرة والهرقلية وحي السباهية والرومانية والقادسية وحطين واليرموك غربًا، إضافة إلى المشلب والصناعة والبتاني شرقًا.

كما توغلت القوات بنحو 200 متر غرب أسوار المدينة القديمة، مقابل حي الصناعة، وصولًا إلى باب بغداد، وفق “قسد”.

تتألف مدينة الرقة من 26 حيًا بينها رميلة، الروضة، البتاني، الصناعة، شارع 23 شباط، هشام بن عبد الملك، المدينة القديمة، البريد، النهضة، المرور، الدرعية، نزلة شحادة، الأمين، المرور، الحرية، الحني، السكة، الأندلس.

وتعمل “قسد” وفصائل أخرى بدعم جوي من “التحالف الدولي”، الذي تقوده أمريكا، محاولة الوصول إلى عمق المدينة والسيطرة عليها.

إلا أن تنظيم “الدولة” يُحاول استعادة زمام المبادرة، مكثفًا من عملياته “الانتحارية” في محاولة لصد هجمات “قسد” على أكثر من محور.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة