تركيا: الطلاب والأكاديميون السوريون يريدون إقامة لا جنسية

camera iconطلاب سوريون في الجامعات التركية (إنترنت)

tag icon ع ع ع

قال مدير مركز أبحاث السياسة والهجرة في جامعة “حاجه تبه” التركية، مراد أردوغان، إن أغلبية الطلاب والأكاديميين السوريين يفضلون الحصول على إقامة دائمة في تركيا بدل الجنسية التركية.

وفي دراسة أجراها المركز ونشرت نتائجها وكالة الأناضول، الاثنين 7 آب، قال مراد إن أكثر من نصف الطلاب السوريين بنسبة 52% يرغبون بالعودة إلى سوريا في حال تغير النظام القائم هناك، وإن 26.94% منهم لا يفكرون بالعودة أبدًا.

في حين 11.39% يريدون العودة تحت أي ظرف كان، و9.17% يشترطون فقط انتهاء الحرب للعودة إلى سوريا.

وكانت الحكومة التركية أعلنت نيتها منح الأكاديميين والجامعيين السوريين على أراضيها الجنسية التركية، للاستفادة من خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية والمهنية.

ويعيش في تركيا ما يقارب 392 أكاديميًا سوريًا يعملون في الجامعات التركية، 80% منهم في كليات الشريعة ومعاهد الأئمة والخطباء، في حين وصل عدد الطلاب السوريين داخل تلك الجامعات 14 ألفًا و747 طالبًا، من أصل 108 آلاف و76 طالبًا أجنبيًا.

وبينت وزارة الداخلية التركية أن نحو خمسة آلاف سوري حصلوا على الجنسية التركية بموجب القوانين السارية ووفقًا لقانون الجنسية رقم 5091، الذي يمنحها للأجانب المقيمين في تركيا تبعًا لشروط واضحة، أهمها البقاء بشكل مستمر داخل تركيا لمدة خمس سنوات وإتقان اللغة التركية بالحد المقبول.

وتشير الدراسة السابقة إلى أنّ 20% من الطلاب السوريين في تركيا يتابعون تحصيلهم الجامعي بالاعتماد على المنح الدراسية التي يأخذونها من الحكومة، في حين يتابعها الباقون على حسابهم الخاص.

وكانت عنب بلدي أجرت استطلاعًا للرأي عبر موقعها الإلكتروني، الأسبوع الماضي، شارك فيه نحو 1800 شخص، وكان السؤال: هل تؤيد منح الجنسية التركية للسوريين المقيمين في تركيا؟

وأيد نسبة 68% من المشاركين ضرورة منح السوريين الجنسية، في حين فضّل 17% منهم “الإقامة الدائمة”، بينما كانت نسبة من يعتقد أن الجنسية قد تؤثر على عودتهم إلى بلادهم هي 10% فقط.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة