“الفرقة الرابعة” تتكبّد خسائر متوالية في جوبر
قتل فصيل “فيلق الرحمن” العامل في الغوطة الشرقية ثمانية عناصر من “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات الأسد، ودمّر دبابتين، أثناء محاولة الأخيرة التقدم على محور حي جوبر، وبلدة عين ترما.
وأعلن الفصيل اليوم، الاثنين 7 آب، تدمير دبابتين وعربة فوزديكا للفرقة الرابعة، ومقتل مجموعة من المشاة المرافقة لها، إلى جانب أسر عنصر أثناء محاولات التقدم على جبهة عين ترما شرق العاصمة دمشق، إضافةً إلى إعطاب ثلاث دبابات، ومقتل قائد مجموعات الاقتحام قنصًا أثناء محاولته سحب إحدى الدبابات المعطوبة، بحسب ما أظهر تسجيل مصور نشره الفصيل على معرفاته الرسمية.
ونعت الصحفات الموالية للنظام مقتل كل من مهاب الخطيب، وإسماعيل إبراهيم، وحيدر الصغير من مدينة اللاذقية، إلى جانب موسى العمر من مدينة حلب، وعلي سليمان من طرطوس، إضافةً إلى محمد عيون من دمشق، وسالم القدرو من حلب، وعلي العلي من حماة، إذ قتلوا على محور عين ترما “أثناء معارك الشرف والبطولة ضد أعداء الوطن”، بحسب ما ذكرت الصفحات.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.
وأعلن “فيلق الرحمن” في 5 آب الجاري مقتل 15 عنصرًا من “الفرقة الرابعة” على جبهة عين ترما أيضًا.
وقال المتحدث باسمه، وائل علوان، في حديثٍ إلى عنب بلدي، إن الحملة العسكرية الشرسة مستمرة منذ أكثر من شهر ونصف.
وأضاف أنها جاءت “بعد إخفاق واضح وصريح للحرس الجمهوري، في إحراز أي تقدم”، مؤكدًا أن “نظام الأسد يحاول إقناع حلفائه الروس بأن الفرقة الرابعة تستطيع فعل شيء في المنطقة، ولكن ثباتنا سيوقفهم”.
وعلمت عنب بلدي تموز الماضي، أن “قوات الغيث” ضمن “الفرقة الرابعة” في قوات الأسد، انتقلت من درعا للقتال في حي جوبر.
ويشمل اتفاق “تخفيف التوتر” الموقّع في الغوطة، المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام” فقط، بعد تذرّع روسيا بوجود “تحرير الشام” في مناطق “فيلق الرحمن”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :