قوات روسية تصل معبر الدارة الكبيرة شمال حمص
وصلت قوات روسية إلى معبر الدار الكبيرة، في ريف حمص الشمالي، ضمن الاتفاق الذي بدأ تنفيذه الخميس الماضي.
وذكرت مصادر متطابقة لعنب بلدي أن قرابة 40 عنصرًا روسيًا، وصلوا المعبر مع آلياتهم فجر اليوم، الاثنين 7 آب، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق إن “شرطتنا العسكرية ستقيم معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في منطقة تخفيف التوتر الثالثة”.
وتشمل منطقة “تخفيف التوتر” 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا، وفق الرواية الرسمية الروسية، ووقعت بعض فصائل حمص على الاتفاق، بينما طالبت أخرى بتعديله.
وأظهر تسجيل نشره موقع “روسيا اليوم”، أول أمس السبت، عددًا من العسكريين الروس يفتشون السيارات، ويتفقدون هويات المدنيين المارين، شمال حمص.
ويضمن الاتفاق، بحسب البنود التي حصلت عليها عنب بلدي، التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”.
إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.
وينتشر الروس حاليًا في الدار الكبيرة، ومعبر حربنفسة (دير الفرديس)، وفي المنطقة الشمالية من الرستن على طريق حماة، التي سيخرج منها المدنيون ولكنه ليس للتبادل التجاري.
وتوقعت مصادر عنب بلدي أن تنشر روسيا نقاط مراقبة اليوم أو غدًا في إطار الاتفاق.
ومن المقرر أن تنشر موسكو قواتها للمراقبة في: قرية القبو وأكراد الداسنية، وجبورين التي تقع غرب تلبيسة بحدود سبعة كيلومترات، إضافة إلى الأشرفية (جنوب شرق تلبيسة).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :