بدأت الأندية المصرية بالتهافت على اللاعبين السوريين بعد قرار من اتحاد كرة القدم بمعاملتهم معاملة اللاعبين المصريين.
وقالت صحيفة “اليوم السابع” المصرية أمس، الأحد 6 آب، إن “مسؤولي نادي الأهلي قطعوا شوطًا كبيرًا في مفاوضاتهم مع نادى هينان جيانى الصيني، لشراء قائد منتخب سوريا أحمد الصالح”.
وأضافت الصحيفة أن “إدارة النادي تواصلت مع المدافع ووكيله اللذين وافقا على العرض الأحمر، فيما يتبقى إنهاء الأمر مع ناديه الصيني”.
فيما أبدى نادي الإسماعيلي اهتمامه بالتعاقد مع لاعب الوحدة السوري مؤيد عجان، بداية من الموسم المقبل.
من جهته قال رئيس نادي حتا الإماراتي، علي بن عبيد البدواوي، إن وكيل اللاعب عمر الميداني تحدث منذ يومين حول رغبة الأهلي المصري بضمه إلى صفوفه.
وأضاف البدواوي أن نادي الأهلي لم يتواصل معه، مشيرًا إلى أنه طلب من وكيل الميداني إبلاغهم برغبة النادي الإماراتي الحصول على مليون دولار مقابل ترك الميداني.
تهافت الأندية المصرية يأتي بعدما قرر الاتحاد المصري لكرة القدم السماح بانضمام اللاعبين السوريين والفلسطينيين إلى أندية الاتحاد بصفتهم لاعبين محليين، بعد أن كانوا يعاملون كلاعبين أجانب.
ويرى محللون رياضيون أن القرار فرصة لزيادة خبرة الرياضين السوريين في الدوري المصري الذي يعد من أقوى الدوريات العربية.
لكن في الوقت نفسه تخوفوا من انخفاض أجرة اللاعب السوري كونه سيعامل معاملة اللاعب المحلي وليس أجنبيًا.
وتألّق عدد من اللاعبين السوريين مع أندية مصرية مختلفة مثل اللاعب عبد الفتاح الآغا، الذي شارك مع ناديي وادي دجلة والجونة، فضلًا عن محمد عبد القادر الذي لعب مع دمنهور ووادي دجلة.
–