محققة دولية وثّقت هجمات الأسد تستقيل: لا توجد عدالة في سوريا

  • 2017/08/07
  • 11:43 ص
المحققة الدولية بالشأن السوري كارلا ديل بونتي - (AFP)

المحققة الدولية بالشأن السوري كارلا ديل بونتي - (AFP)

قالت عضو لجنة التحقيق الدولية، كارلا ديل بونتي، إنها أعدت خطاب استقالتها من اللجنة بسبب ضعف الدعم السياسي الذي تتلقاه من مجلس الأمن الدولي.

ونقلت وكالة الأنباء السويسرية عن ديل بونتي، الأحد 6 آب، قولها إنها لا تملك أي سلطة ما دام  مجلس الأمن لا يفعل شيئًا، وتابعت “نحن بلا سلطة ولا توجد عدالة من أجل سوريا”.

من جانبها، قالت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها، إن ديل بونتي أبلغت زملاءها، في حزيران الماضي، بنيّتها تقديم الاستقالة في المستقبل القريب.

وكانت المحققة السويسرية (70 عامًا) تسلمت مهامها في لجنة التحقيق الدولية بالشأن السوري في أيلول عام 2012، وسجلت العديد من الهجمات الكيماوية في سوريا بالإضافة إلى أساليب الحصار وقصف قوافل المساعدات الدولية.

وطالبت مرارًا بتقديم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، للعدالة حتى إن ظل بالسلطة، ووثقت تعمد طائرات تابعة للأسد قصف قافلة مساعدات إنسانية، معبرةً عن إحباطها لعجزها عن تقديم مرتكبي الحادث للعدالة.

وقالت ديل بونتي “ما رأيناه هنا في سوريا لم أره مطلقًا في رواندا ولا في يوغوسلافيا السابقة في البلقان. إنها حقًا مأساة كبيرة، للأسف لا توجد محكمة”.

وأكدت لجنة التحقيق الدولية أنها ستكمل مهامها بعد رحيل ديل بونتي، وذكرت في البيان “من واجبنا أن نستمر في العمل نيابة عن عدد لا يحصى من الضحايا السوريين، تعرضوا لأسوأ انتهاكات لحقوق الإنسان وجرائم دولية معروفة ضد الإنسانية”.

وتتألف لجنة التحقيق الدولية بالشأن السوري، التي تشكلت عام 2011، من ثلاثة محققين، وبرحيل ديل بونتي بقي خبير حقوق الإنسان البرازيلي باولو سيرجيو بينهيرو، والأمريكية كارين كوننج أبو زيد.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي