أرسلت ميليشيا “درع القلمون” تعزيزات عسكرية، لتقاتل إلى جانب قوات الأسد في ريف حماة الشرقي.
ووفق ما رصدت عنب بلدي، على الصفحة الرسمية للميليشيا في “فيس بوك” فجر اليوم، الأحد 6 آب، فإن التعزيزات وصلت ريف السلمية الشرقي.
بدوره ذكر “الإعلام الحربي المركزي” التابع لقوات الأسد، اليوم، أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المنطقة، للمساهمة في المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وسيطرت قوات الأسد قبل ساعات، على مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، في إطار معارك مستمرة منذ أشهر، ضمن مساعٍ للتوجه نحو دير الزور.
ويعتبر ريف السلمية الشرقي امتدادًا لريف حمص، الذي يشهد مواجهات ضد التنظيم، جعلت قوات الأسد على مسافة 40 كيلومترًا لفرض الحصار على ريفي حمص وحماة الشرقيين.
وقالت الميليشيا إن إرسال التعزيزات “الضخمة”، جاء بأمر من قائدها، عازية السبب “للمشاركة في عملية مرتقبة واسعة سينفذها الجيش العربي العربي في ريف السلمية”.
وتضم “درع القلمون” التي تأسست مطلع عام 2014، مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت من خلالها قوات الأسد سيطرتها على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.
ويُقاتل عناصر المليشيا في عدة جبهات، أبرزها محيط مطار التيفور في ريف حمص، وريف حماة الشرقي، وفي مناطق متفرقة من القلمون الشرقي والغربي.
كما جنّدت العام الماضي بعض الشباب، من مدينة التل في ريف دمشق الشمالي، ممن لجؤوا إلى “تسوية” أوضاعهم مع النظام، إضافة إلى بعض شباب حي برزة الدمشقي، تموز الماضي.