تجري آلية إنشاء مناطق “تخفيف التوتر” في إدلب بصعوبة، على خلاف ما يجب أن يكون عليه، وفق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وقال لافروف خلال لقاءه نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، في العاصمة الفلبينية مانيلا اليوم، الأحد 6 آب، إن “العمل على إنشاء مناطق تخفيف التوتر في إدلب لن يكون سهلًا”.
ويرى مراقبون “صعوبة بالغة” في تحديد المناطق، في ظل سيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم أرجاء المحافظة.
وأعلنت روسيا أنها تفاوض المعارضة في ست محافظات، للانضمام لاتفاق إلى وقف إطلاق النار، في كل من حلب وإدلب ودمشق وحماة وحمص والقنيطرة.
ورعت روسيا في وقت سابق اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب السوري، بالمشاركة مع الولايات المتحدة، كما أعلنت عن اتفاقي الغوطة الشرقية وريف حمص الشمالي خلال تموز وآب الجاري.
وتعتبر روسيا وأمريكا “هيئة تحرير الشام” إرهابية، وقد استثنتها من نقاط تخفيف التوتر السابقة.
حديث لافروف جاء على على هامش فعاليات منتدى “آسيان”، وأكد وزير الخارجية الروسي أن “الاتصالات مع الأمريكيين حول الأزمة في سوريا مستمرة ونأمل في متابعتها”.
ولفت الوزير إلى أن موسكو ناقشت أمر مناطق تخفيف التوتر في إدلب، مع وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو.
ومن المقرر أن يجري اجتماع في طهران، 8 و9 آب الجاري، لنقاش تثبيت “تخفيف التوتر” في سوريا، بحضور ممثلين عن روسيا وتركيا وإيران، وفق لافروف.