شعبة دوما لنقابة المعلمين تبدأ أوّل تدريباتها في الغوطة
بدأت شعبة دوما لنقابة المعلمين في الغوطة أول تدريباتها، التي تمتد من نهاية تموز الماضي إلى منتصف آب.
واختارت الشعبة 30 معلمة من المنتسبين إليها، وفق رئيستها ابتسام سريول، التي قالت لعنب بلدي إن التدريبات تشمل تقنيات التعليم وطرائق التدريس، إضافة إلى الأهداف السلوكية وصياغتها وطرق التطبيق والقياس.
تخضع المتدربات لاختبار الدرس النموذجي أسبوعيًا، الذي يكشف الأخطاء ويطوّر العملية التعليمية، ما ينعكس على الطلاب والتلاميذ بشكل عام، وفق رؤية سريول.
وقالت المدرسة المتقاعدة سميرة الشامي، المدربة في الدورة، إنها حاولت البدء بالشق العملي، “إلا أنها اكتشفت ضعف الخبرة لدى في الأهداف السلوكية وماهيتها لدى المتدربات”.
وأوضحت لعنب بلدي أنه من الضروري ربط طرق تهيئة التلاميذ والطلاب، وإثارة الدافعية لديهم، بالأهداف التي يضعها المدرس.
المدرّسة آلاء الدرة حضعت للدورة، وقالت إنها تعلمت “الأمور الوجدانية في التعامل مع الطالب، التي تؤثر على سلوكه بعيدًا عن المادة العلمية والأدبية”.
“كنت أعتمد أسلوبًا ولكنني اكتشفت أن له تقنيات وتفاصيل أكاديمية دقيقة”، أضافت آلاء لعنب بلدي، معتبرةً أن “المعلم فنان يجب أن يُهذب سلوكه باعتباره قدوة الطالب”.
وتسعى الشعبة لتستهدف في الدورة الثانية المدرسين الذكور المنتسبين إليها، بحسب رئيستها، التي أكدت أن الدورات مستمرة.
وانتسب إلى شعبة دوما، المشكّلة في أيار الماضي، 380 معلمًا ومعلّمة، من أصل 500 في مدينة دوما لوحدها.
ويشهد ملف تشكليها توترًا مع اللجنة النقابية التي بدأت العمل منذ عام 2015.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :