40 كيلومترًا تفصل الأسد عن حصار ريفي حمص وحماة

عناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (انترنت)

camera iconعناصر من قوات الأسد في ريف حمص الشرقي - (انترنت)

tag icon ع ع ع

حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة”، لتغدو على مسافة 40 كيلومترًا لفرض الحصار على آخر معاقله في ريفي حمص وحماة.

وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الأحد 6 آب، أن قوات الأسد تقدمت بشكل واسع، وسيطرت على مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، بعد معارك استمرت لأشهر.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تحاول قوات الأسد فرض حصار على تنظيم “الدولة” المنتشر في ريفي حمص وحماة، من خلال المحور العسكري الذي تسير فيه حاليًا انطلاقًا من مدينة السخنة اتجاه الشمال الشرقي.

ويفصلها عن الحصار أربعة نقاط أساسية تعتبر مواقع أساسية للتنظيم، هي جبل ضاهق، الطيبة، واحة الكوم، وضهرة الفهدة.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة في ريفي حمص وحماة، ويحاول صدّ محاولات اقتحام مواقعه، وأعلن اليوم قتل أكثر من 12 عنصرًا من قوات الأسد في منطقة أثرية بالريف الشرقي لحماة.

وتعدّ عمليات الأسد الحالية في المنطقة الشرقية خطوة للوصول إلى محافظة دير الزور، اعتمادًا على ثلاثة محاور من بينها محور ريف حمص الشرقي.

وبحسب المحلل العسكري، براء الطه ستتركز عمليات الأسد في الأيام المقبلة على محورين رئيسيين، هما المحور الغربي انطلاقًا من رجم سليمان باتجاه منجم الملح.

ومن المستبعد البدء باقتحام قرية معدان، وذلك للسيطرة أولًا على مجموع التلال الممتدة من بداية الحدود الإدارية للمحافظة غربًا حتى مدينة دير الزور وما يليها شرقًا للمطار العسكري.

إضافةً إلى منجم الملح ذي الموقع المهم والاستراتيجي وللتقليل من الخسائر غير المبررة حاليًا، وإسقاط سلسلة مدن وقرى الريف الغربي (شامية) ناريًا بالكامل.

أما المحور الثاني وهو محور السخنة (المحور الجنوبي) والذي من المتوقع أن يلاقي المحور الغربي عند عقدة (الشولا) وبذلك يكون قد قطع أي تواصل بين قوات التنظيم شرًقا في دير الزور، وغربًا في جيب عقيربات وحدود السلمية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة