امرأة وطفل حصيلة قصف “قسد” لمارع شمال حلب
قتلت امرأة وطفل وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي من قبل “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) على مدينة مارع بريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأحد 6 آب، أن قصفًا مدفعيًا مكثفًا من قبل “قسد” استهدف مساء أمس السبت مدينة مارع ما أدى لوقوع ضحايا، وردّت فصائل “الجيش الحر” فور الاستهداف بقصف مماثل على جبل برصايا والشهباء وأطراف تل رفعت.
وتكررت استهدافات “قسد” في الأيام القليلة الماضية على القرى والبلدات المحاذية لسيطرتها شمال حلب، ردًا على القصف التركي الذي يطال مواقعها في المنطقة.
ويقابلها استهدافات مماثلة من قبل فصائل المعارضة، تسفر أيضًا عن إصابة وقتل مدنيين.
وقتل في أواخر تموز الماضي ثلاثة مدنيين بينهم طفل وجرح آخرون، إثر قصف مدفعي لـ “قسد” على مدينة مارع أيضًا الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”.
وخرج أهالي شمال حلب بمظاهرات أول أمس الجمعة، دعمًا لفصائل “الجيش الحر” من جهة، والمطالبة بـ”تحرير” البلدات التي سيطرت عليها “قسد” مؤخرًا، وكان أبرزها تل رفعت والمناطق المحيطة بها.
وكانت مجموعة من أبناء مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها شكّلوا في ريف حلب الشمالي، غرفة عمليات جديدة ضد “قسد” المنتشرة في المنطقة.
وفي بيان مصور، مطلع حزيران الماضي، أعلن أبناء المدينة تشكيل غرفة عمليات “أهل الديار”، عازين ذلك “لصد تجاوزات PKK وتحرير أرضنا”.
وكان “التحالف الدولي” ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، فوّض “لواء المعتصم” في “الجيش الحر”، بتسلّم وإدارة 11 منطقة في ريف حلب، سيطرت عليها قوات “قسد” سابقًا.
وضمت المناطق المشمولة بالتسليم: المالكية، شواغر، مرعناز، منغ، عين دقنة، تل رفعت، الشيخ عيسى، حربل، كفر ناصح، مريمين، ودير جمال، في ريف حلب.
لكن هذه المناطق بقيت بيد “قسد”، ولم يحصل أي تحوّل في خريطة السيطرة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :