كثر الجدل خلال الساعات الماضية حول صحة قطع الأمم المتحدة دعمها للمنظمات العاملة في إدلب، الأمر الذي تخوّف منه أهالي المحافظة.
وتناقل ناشطون أن الأمم المتحدة “أعلنت إيقاف الدعم وأبلغت المنظمات الإغاثية والطبية بإخلاء مقراتها وإنهاء عملها في المحافظة”.
إلا أن مدير اتحاد المنظمات الطبية والإغاثية “UOSSM”، زيدون الزعبي، نفى لعنب بلدي ما يتداوله الناشطون.
وتعمل عشرات المنظمات الإغاثية والطبية في إدلب، منذ سنوات، إلا أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على معظم أرجاء المحافظة حديثًا أثار جملة من التكهنات حول مصير العمل ضمن مناطق سيطرتها.
وأكدت عدة مؤسسات وجهات في إدلب، أن أمر إيقاف الدعم “عارٍ عن الصحة”.
وقال الزعبي إن الأمر “غير صحيح نهائيًا”، مضيفًا أن “الأمم المتحدة معنية بشكل أساسي في الإغاثة حاليًا وليس هناك أي جهة ستتوقف عن العمل”.
وكان الحديث حول إيقاف الدعم، برز بعد إصدار مديرية صحة إدلب تعميمًا أمس، السبت، ذكرت فيه أن العمل “سيكون طوعيًا للكوادر العاملة في المنشآت الصحية ودوائرها بدءًا من مطلع الشهر الحالي”.
وأكد التعميم “نحن غير ملزمين بأي تبعات مالية بعد تاريخ 31 تموز، لحين تأمين عقود جديدة”.
ووفق ما ذكرت مصادر مطلعة تعقيبًا على الأمر لعنب بلدي فإن مشروع “GIZ” لتمكين مديريات الصحة، ويدعمه صندوق الأمم المتحدة انتهى وبانتظار التجديد.
ويتخوف كثيرون من تحجيم دور المنظمات في حلب، ضمن المناطق التي تحكمها “تحرير الشام” لتصنيفها كـ”منظمة إرهابية” دوليًا.