قوات الأسد تطوّق مدينة السخنة من ثلاثة اتجاهات
فرضت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها طوقًا على تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة السخنة بريف حمص الشرقي من ثلاثة اتجاهات، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام.
وذكرت الوسائل اليوم، السبت 5 آب، أن “الجيش السوري يطوق مدينة السخنة من اتجاهات الجنوب، والجنوب الشرقي، والجنوب الغربي ويقضي على العديد من إرهابيي داعش ويدمر أسلحة وأعتدة”.
وأوضحت أن “الجيش السوري يواصل تقدمه باتجاه المدينة، ويسيطر على جبل طنطور الممتد وسطها، وعلى مغارة الضويحكي على مسافة أقل من كيلومتر واحد من مشارفها”.
ولم يعلّق تنظيم “الدولة الإسلامية” على إعلان قوات الأسد، إلا أنه أعلن أمس الجمعة صدّ جميع محاولات اقتحام الأخيرة على أبواب السخنة، وقتل وجرح العشرات من العناصر.
وكان التنظيم سيطر على مدينة السخنة في أيار 2015، في ظل معاركه آنذاك ضمن ريف حمص الشرقي، التي طالت مدينتي تدمر والقريتين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول قوات الأسد، إطباق الطوق على المدينة من كافة الجهات، وذلك ضمن الأسلوب العسكري الذي تتبعه ضد التنظيم في جميع مناطق تمركزه على الأراضي السورية، والتي كان آخرها في ريف حلب الشرقي.
وتعتبر مدينة السخنة مفتاح الوصول إلى دير الزور.
وفي حال سيطرت عليها قوات الأسد، ينتهي آخر حصن عسكري لتنظيم “الدولة” في ريف حمص.
وتقاتل قوات الأسد إلى جانب عناصر “حزب الله” اللبناني، وتسع ميليشيات أجنبية أخرى في محيط مدينة تدمر، بالتزامن مع تغطية جوية روسية على نقاط التقدم.
وتعتبر معارك قوات الأسد ضد التنظيم في ريف حمص الشرقي، الأوسع منذ سيطرتها على تدمر، في آذار من العام الجاري.
وتتركز الهجمات من ثلاثة محاور: جنوب تدمر، شرقًا باتجاه السخنة، شمالًا باتجاه المناطق النفطية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :