مسؤول أمريكي يكشف عن أعداد مقاتلي “داعش” في الرقّة

camera iconبريث ماكغورك، المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي (إنترنت)

tag icon ع ع ع

كشف المبعوث الأمريكي للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية”، بريت ماكغورك، عن وجود نحو ألفي مقاتل للتنظيم في مدينة الرقّة، يخوضون مقاومة عنيفة ضدّ هجمات “قوات سوريا الديمقراطية”، التي باتت تسيطر على مناطق واسعة من المدينة.

وخلال مؤتمر صحفي في مقرّ الخارجية الأمريكية في واشنطن أمس، الجمعة 4 آب، ركّز ماكغورك حديثه على مرحلة ما بعد تحرير مدينة الرقّة من تنظيم “الدولة”، مرجّحًا أنّ عناصره “سيموتون فيها” ولن يتمكّنوا من الخروج حتى.

وأضاف المبعوث أنّ التقديرات حول أعداد المدنيين في المدينة تصل إلى 25 ألف مدني، إلّا أنّ التحالف لديه شكوك حول المبالغة في الرقم.

المبعوث الأمريكي أشاد بالتعاون الروسي والتركي في الوقوف ضدّ التنظيم في سوريا والعراق، وأوضح أنّ التعاون الوثيق مع القوات الروسية أدى إلى تحديد المناطق الفاصلة بين قوات “التحالف الدولي”، وروسيا وشركائها من قوات النظام.

فيما أكّد أنّ القوات التركية أغلقت الحدود السورية التركية بأكملها، ما منع تنظيم “الدولة” من إرسال متشددين تدربوا في سوريا لشن هجمات في أوروبا ومناطق أخرى.

أما عن مرحلة ما بعد التنظيم في الرقّة، فأوضح ماكغورك أنّ الولايات المتحدة تحرص على إعادة الاستقرار إلى المدينة، عبر دعم عودة المدارس والمرافق الخدمية وإزالة الألغام ومخلفات القصف.

أما عن إدارة المدينة، فكرر المبعوث التأكيد على تولّي “مجلس مدينة الرقة”، الذي يتم تأسيسه في بلدة عين عيسى، على أن يتم إجراء انتخابات ضمن هذا المجلس بداية الصيف القادم.

ويأتي حديث ماكغورك في ظل استمرار المعارك التي تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” ضدّ تنظيم “الدولة الإسلامية”، محققة تقدمًا كبيرًا، فيما يعتمد التنظيم على العمليات الانتحارية لصدّ التقدّم.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية خلال الأيام الماضية، يتركز اقتحام القوات الكردية حاليًا من محورين شمال الأحياء الجنوبية، الأول من جهة المنطقة الصناعية وحي الصناعة، والثاني من جهة حديقة البانوراما.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة