قصف مكثف يستهدف عين ترما وجوبر شرق دمشق

فرقة الدفاع المدني تقوم بإخلاء الجرحى في حي جوبر - 4 آب 2017 (الدفاع المدني السوري)

camera iconفرقة الدفاع المدني تقوم بإخلاء الجرحى في حي جوبر - 4 آب 2017 (الدفاع المدني السوري)

tag icon ع ع ع

كثّفت قوات الأسد قصفها الصاروخي والجوي على حي جوبر وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع محاولات اقتحام تستمر للشهر الثاني على التوالي.

وذكرت تنسيقية حي جوبر اليوم، السبت 5 آب، أن قصفًا “هستيريًا” استهدف حي جوبر وبلدة عين ترما بأكثر من 16 غارة جوية، “إلى جانب 60 صاروخ أرض أرض ومئات قذائف الهاون”.

وقال فصيل “فيلق الرحمن” العامل في المنطقة، إن قصفًا جويًا ومدفعيًا “عنيف جدًا” استهدف جبهتي جوبر وعين ترما، وجرت اشتباكات عنيفة “خلال صد محاولات تقدم قوات الأسد”.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري أن “سلاح الجو الحربي يستهدف الخطوط الخلفية لجبهة النصرة في عين ترما وجوبر بعدة ضربات”.

وعرضت صورًا لتصاعد الدخان من حي جوبر، وقالت إن “راجمات الصواريخ مستمرة حتى اللحظة بقصف أهداف تابعة لجبهة النصرة في الحي”.

وكان المجلس المحلي والفعاليات المدنية في عين ترما أعلنوها “منكوبة”، في بيان لهم الثلاثاء الماضي، جراء قصف النظام “الممنهج” لأحيائها السكنية وأسواقها الشعبية.

وأكد البيان وجود عجز في القطاع الإغاثي، نتيجة ابتعاد المؤسسات في أنشطتها عن البلدة، إضافةً إلى عجز القطاع الخدمي والقطاع التعليمي لامتناع الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، خوفًا على حياتهم.

وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم على محوري عين ترما وحي جوبر، في محاولة لفصل الحيّين عن باقي بلدات ومدن الغوطة الشرقية، وسط تمهيد جوي ومدفعي يومي.

ووقّعت وزارة الدفاع الروسية في الأيام الماضية اتفاق “تخفيف التوتر” مع المعارضة في الغوطة الشرقية، على أن يشمل فقط المناطق التي يسيطر عليها “جيش الإسلام”.

ولم تلتزم قوات الأسد باتفاق “تخفيف التوتر” في الغوطة، واستمرت بعملياتها العسكرية المترافقة مع القصف الجوي والمدفعي، خاصة في المناطق التي ضُمّنت في الاتفاق، منها المرج ومدينة دوما.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة