قوات الأسد تثبت نقاطًا على الحدود الأردنية
سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على مواقع تابعة لـ “الجيش الحر” في ريف السويداء الجنوبي الشرقي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام النظام.
وقالت الوسائل اليوم، الجمعة 4 آب، إن “الجيش السوري وحلفاءه سيطروا على الضبيعية، ووادي الصوت على الحدود السورية الأردنية جنوب شرق السويداء”.
وذكر “الدفاع الوطني” أن “وحدات من الجيش بالتعاون مع الدفاع الوطني حرروا تل الحربية والمخفر 30، وثبتوا نقاطهم تجاه الكتيبة 66 بريف السويداء الشرقي”.
بينما قالت غرفة عمليات “الأرض لنا” المشكّلة من قبل فصائل “الحر” العاملة في المنطقة، إنها تصدّت لقوات الأسد من محروثة والفكة بعمق البادية، ومن ريف السويداء الشرقي في منطقة الشعاب بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وأشارت إلى أن “هذه الاشتباكات تتزامن مع قصف من الطيران الحربي على مدخل مخيم حدلات (رويشد) دون وقوع إصابات أو خسائر بشرية”.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي لـ “جيش أسود الشرقية”، سعد الحاج أن تقدم قوات الأسد جاء على القطاع الذي يعمل فيه فصيل “جيش العشائر”.
وأشار في حديث إلى عنب بلدي إلى أن فصائل “الحر” أرسلت مؤازرات عسكرية لـ “جيش العشائر” بينها قاعدة صواريخ “تاو”.
وتقدمت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على حساب فصائل “الجيش الحر” في مناطق مختلفة من البادية السورية في مطلع تموز الجاري، إذ سيطرت على قرية القصر، التي تعتبر من أبرز المواقع في المنطقة الشرقية من السويداء.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تحاول حاليًا السيطرة على الحدود السورية الأردنية بشكل كامل، إذ أعلنت صباح اليوم أنها سيطرت مسافة خمسة كيلومترات على أن تتابع تقدمها لإكمال السيطرة.
وتعمل فصائل المعارضة المتمثلة بـ “أسود الشرقية” و”قوات أحمد العبدو” في البادية، إضافةً إلى فصيل “جيش العشائر” الذي يساندها في بريف السويداء الشرقي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :