قتل 12 عنصرًا من “لواء القدس” الفلسطيني المساند لقوات الأسد في سوريا، جراء المعارك الدائرة في ريف حماة الشرقي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونعى اللواء عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 4 آب، مقتل كل من عبد الله خليل الريفي، أمجد زهير عبد ربه، أحمد غياث داوود، أحمد ربيع طاووز، مازن منيب شاهين، ومحمد مصطفى البكري، إضافةً إلى كل من جهاد محمد الجاسم، محمد عامر خربطلي، عبد الرحمن الكوز، وليد السيوفي، محمد حسين محمد، وعماد عيسى العلي، وذلك أثناء التقدم باتجاه بلدة عقيربات بريف حماة الشرقي.
وأعلن تنظيم “الدولة” منذ يومين استعادة كافة المناطق التي تقدمت إليها قوات الأسد على محور منطقة أثريا، مؤكدًا مقتل أكثر من 30 عنصرًا منها.
وأفاد مراسل عنب بلدي حينها، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن التنظيم تمكّن من السيطرة على قسم كبير من منطقة النزاريات وخط البترول، وهي نقاط عسكرية استغرق النظام أكثر من شهر للسيطرة عليها.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة بريف حماة الشرقي، وتحاول قوات الأسد السيطرة عليها، بعد العملية العسكرية الأخيرة، التي وصلت ريف حماة بغرب الرقة.
وبحسب خريطة السيطرة، تحاول قوات الأسد تأمين المدن الرئيسية في المنطقة، وخاصة سلمية وبلدة صبورة.
وتشكل “لواء القدس” في مدينة حلب عام 2014، بقيادة المهندس محمد سعيد، وينحدر معظم مقاتليه من مخيم “النيرب” للاجئين الفلسطينيين، في المحور الشرقي للمدينة.
وتحمل هذه الميليشيا شعار “فدائية الجيش العربي السوري”، ويلقب مقاتلوه بالفدائيين، الأمر الذي اعتبره ناشطون سوريون “شيطنة” للقضية الفلسطينية وحرفها عن مسارها.
–