“تحرير الشام” تُطلق سراح شرعي متهم بانتمائه لتنظيم “الدولة”

  • 2017/08/04
  • 12:42 م

شرعي "حركة المثنى" في درعا سابقًا، محمد شمس الدين المسالمة (تويتر)

أطلقت “هيئة تحرير الشام” سراح شرعي “حركة المثنى” في درعا سابقًا، محمد شمس الدين المسالمة (أبو شمسي)، المتهم بمبايعته تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وحصلت عنب بلدي اليوم، الجمعة 4 آب، على بيان إطلاق سراح المسالمة، وجاء بتاريخ 30 تموز الماضي، صادرًا عن اللجنة الأمنية في الشمال السوري، والتابعة لـ “الهيئة”.

ولاقى خبر إطلاق سراح المسالمة استهجانًا لدى كثيرين، لعمله السابق مع “حركة المثنى” التي انخرطت في نيسان من العام الماضي، ضمن صفوف “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة”.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن المسالمة كان سجينًا لدى “أحرار الشام”، وتحديدًا في سجن حارم، حين ألقت القبض عليه في حزيران من العام الماضي، في اعزاز لدى محاولته الهروب إلى تركيا.

وعمل في وقتٍ سابق شرعيًا عامًا لـ “المثنى”، إلا أن المعارك التي جرت بينها وبين فصائل “الجيش الحر”، في ريف درعا الغربي، أنهت الحركة بالكامل، ما استدعى محاولته الفرار إلى الشمال السوري.

ويُعتقد أن المسالمة وصل إلى يد “تحرير الشام”، خلال المواجهات الأخيرة مع “الأحرار” في إدلب، والتي وسعت نفوذ “الهيئة” على الأرض بسيطرتها على مواقع تتبع للحركة.

ووفق المصادر فإن المسالمة قال إن تبرئته جاءت أمام اللجنة القضائية، بعد عرض كل الملفات والاتهامات، إلا أن مصير أخيه الأصغر “أبو عمر”، الذي كان سجينًا معه بقي مجهولًا حتى اليوم.

وترى “الهيئة” أن “أبو شمسي” أثبت براءته، متهمة “أحرار الشام” بأنها “دخلت سلقين وأخرجت عشرات الدواعش”، التي ألقت “تحرير الشام” القبض عليهم، خلال حملتها الأخيرة في إدلب تموز الماضي.

ويكيل الفصيلان الاتهامات لبعضهما، بالمسؤولية عن الانفلات الأمني في الشمال السوري، بينما يقول ناشطون إن الخاسر الأول والأخير هم أهالي المنطقة.

بيان إطلاق سراح المسالمة صادر عن اللجنة الأمنية في هيئة تحرير الشام(تويتر)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا