مفاوضات لتشكيل “جيش وطني” في الشدادي ودخول دير الزور
يُفاوض فصيل “جيش مغاوير الثورة” ممثلين عن “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، لتشكيل “جيش وطني” مقره الشدادي في ريف الحسكة.
وقال قائد “مغاوير الثورة” مهند الطلاع، الجمعة 4 آب، إن “الهيئة السياسية” في “الجيش” تتفاوض مع أمريكا من أجل تشكيل “جيش وطني”.
ولم يصدر أي تصريح بهذا الخصوص عن “التحالف الدولي”، حتى ساعة إعداد الخبر.
ويأتي الحديث عن تشكيل “الجيش الوطني”، بعد تعرقل المفاوضات على إنشاء قاعدة الشدادي العسكرية، على خلفية التبعية والتنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منتصف تموز الماضي.
وحول تشكلية الجيش أوضح الطلاع لعنب بلدي، أنه “سيضم قوىً وطنية نواتها مغاوير الثورة”.
وأكد أن “التحالف طالب بتأييد شعبي كامل للهيئة السياسية، من القوى الموجودة على الأرض والشخصيات الاعتبارية في المنطقة الشرقية”.
ووفق الطلاع فإن “الدكتور رياض حجاب (المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات) وآخرين يتحدثون باسم جيش مغاوير الثورة”.
وسينقل “مغاوير الثورة” إلى الشدادي، التي تسيطر عليها قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتشكيل قوة هناك وفق الطلاع، ولفت إلى أن “الجيش سيكون الجهة الوحيدة المخولة لدخول دير الزور وتحريرها من داعش”.
ووصف قائد “المغاوير” سير المفاوضات بـ “الإيجابية”، مشيرًا إلى رفض العمل مع قوات سوريا الديمقراطية، و”الضغط على الأمريكان لتشكيل الجيش الذي يمكن تغيير اسمه لاحقًا”.
ولم يحصل “مغاوير الثورة” على تأكيد بخصوص تشكيل الجيش، إلا أنه من المفترض أن تنخرط فصائل من “الجيش الحر” ضمنه بشكل كامل.
ووفق معلومات عنب بلدي، فإن نقل عناصر الفصيل في حال تم التوافق مع “التحالف”، سيكون جوًا نحو الشدادي، التي اختيرت لكونها تقع شمال دير الزور بنحو 90 كيلومترًا.
وجاء اختيار “المغاوير” على أساس أن أغلب العناصر من أبناء العشائر في دير الزور، ما يضمن انضمام أعداد “كبيرة” إليهم، في حال وصلوا إلى المنطقة، وفق محللين عسكريين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :