قوات الأسد تخرق “تخفيف التوتر” شمال حمص
خرقت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها اتفاق “تخفيف التوتر” في ريف حمص الشمالي، بقصف مدفعي استهدف الأحياء السكنية والنقاط الأولى لخطوط الجبهات العسكرية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حمص اليوم، الجمعة 4 آب، أن قصفًا مدفعيًا استهدف كلًا من مدينة تلبيسة وقرية غرناطة ومدينة الحولة، ما أدى إلى مقتل شاب على الجبهات الغربية لتلبيسة، وسقوط عدد من الجرحى.
وأشار إلى أن جانبًا من القصف تركز من قرية القبو، والتي من المفترض أن تكون نقطة مراقبة في الاتفاق الموقّع بين فصائل المعارضة وروسيا.
بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “المجموعات المسلحة خرقت الهدنة شمال حمص، بعد قيامها باستهداف قرى جبورين و قنية العاصي، ونقاط الجيش الموجودة بالمنطقة بعدد من القذائف ورصاص القنص”.
وأشارت إلى “استهداف مدفعي مركّز نفذّه الجيش باتجاه مواقع المسلحين في أم شرشوح، ومحيط تلبيسة وتيرمعلة”.
ودخل اتفاق “تخفيف التوتر” شمال حمص حيز التنفيذ ظهر أمس الخميس ، بعد سلسلة مفاوضات جرت في القاهرة بين روسيا ووسطاء مع فصائل وأهالي المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “شرطتنا العسكرية ستقيم يوم الجمعة معبرين وثلاثة حواجز عند خط التماس في منطقة تخفيف التوتر الثالثة”.
وتشمل منطقة “تخفيف التوتر” 84 بلدة يتجاوز عدد سكانها 147 ألفًا، وفق الرواية الرسمية الروسية.
ويضمن الاتفاق، بحسب البنود التي حصلت عليها عنب بلدي، التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.
ومن المتوقع أن تنشر روسيا قوات مراقبة في نقاط: قرية القبو وكراد والداسية، وجبورين التي تقع غرب تلبيسة بحدود سبعة كيلومترات، إضافة إلى الأشرفية (جنوب شرق تلبيسة).
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :